استطاع المغربي رشيد عمروس جلب اهتمام وكالة الفضاء اليابانية JAXA، بعد نيله شهادة الدكتوراه في مجال كيمياء الحفازات الكيماوية و البيئية بميزة مشرف جدا من جامعة بواتيي الفرنسية. مُتوّجا بذلك مسارا علميا مُشرفا بدأه من بلده المغرب، مرورا بفرنسا، لينتهي به المطاف في اليابان.
وساهم رشيد عمروس، في ربيعه السابع والعشرين والمنحدر من أولاد فرج بدكالة، في نجاح إطلاق مركبة فضائية تدعى “إيبسيلون”، و ذلك انطلاقا من محطة اوتشيناورا التي تقع في محافظة كاكوشيما جنوب اليابان.
وقد بدأ رشيد مسيرته من جامعة شعيب الدكالي بالجديدة، لتؤتي جهوده ثمارها بمدينة “كاناغاوا” اليابانية كمهندس أبحاث و تطوير بوكالة “جاكسا” اليابانية لعلوم الفضاء، و الذي فاز مؤخرا بجائزة أحسن عرض علمي بمؤتمر عالمي بمدينة “كيبيك” بكندا.
وتجلت مساهمته بوكالة الفضاء اليابانية في الاشتغال على سلسلة من البحوث التي تخص إشعال السوائل الطاقية بواسطة الحفازات الكيماوية، قصد الحصول على بديل للهيدرازين كوقود طاقي سام و خطير عن سوائل أخرى أقل خطورة، و كذا التحكم في مسار الأقمار الاصطناعية بتجريب العديد من الدواسر الكيماوية.