وافق صلاح عبد السلام الإرهابي البلجيكي من أصل مغربي، على ترحيله إلى فرنسا،اليوم الخميس، وذلك بحسب ما أعلنته محامية المشتبه فيه الرئيسي في هجمات باريس الماضية، التي خلفت 130 قتيلاً.وكان محامي المعتقل المغربي صلاح عبد السلام “سفين ماري”، قد أعلن يوم السبت 19 مارس 2016، أن موكله رفض طلب تسلميه إلى فرنسا، وفقا للقانون الذي يسمح له بذلك.
وكانت السلطات البلجيكية قد تمكنت يوم الجمعة 18 ماي 2016، من اعتقال صلاح عبد السلام ذو الأصول المغربية والمتورط في الهجمات الإرهابية التي استهدفت باريس ليلة 13 نونبر 2015، للاشتباه في تورطه في تقديم دعم لوجيستيكي لبقية الإرهابين المتورطين في تلك الهجمات.
وسبق للرئيس الفرنسي فرانسوا هولوند، أن طالب بتسليم صلاح عبد السلام المشتبه به الأول في هجمات باريس التي وقعت في نوفمبر الماضي.وفي مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل، قال هولوند “إنه لا يراوده أي شك في أن السلطات القضائية ستطلب تسليمه قريبا جدا”. ومضى يقول “صلاح عبد السلام ضالع بشكل مباشر في التحضير لترتيب وتنفيذ تلك الهجمات.”