فاد بيان “الشراكة الاستراتيجية المعمقة بين فيدرالية روسيا والمملكة المغربية”، عزم روسيا الاتحادية والمملكة المغربية تعزيز التعاون في المجال الديني، و ذلك عبر إرسال أئمة مغاربة إلى روسيا بغرض تبادل الخبرات، فضلا عن تكوين الأئمة الروس بالمؤسسات المغربية الخاصة بالتعليم الديني.
واتفق البلدان خلال المباحثات بينهما أثناء زيارة الملك محمد السادس لروسيا، على تطوير التعاون في مجال التعليم والثقافة وتحفيز تبادل الطلبة، إلى جانب القيام بعمليات توأمة.
وعبر البلدان في البيان المشترك، عزمهما توطيد التعاون فيما بينهما في مكافحة أي شكل من أشكال العنصرية ومعاداة السامية والإسلاموفوبيا، وكراهية الأجانب، وأكدا على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمحاربة الإرهاب الدولي والتطرف العنيف بكل مظاهره.
ودعا البيان نفسه، إلى تعزيز الدور المركزي للأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب الدولي، والجريمة العابرة للحدود المنظمة، والفساد وباقي التحديات ذات الطبيعة الإجرامية. وتشيد روسيا الاتحادية والمملكة المغربية بالتوقيع على الإعلان الروسي-المغربي حول مكافحة الإرهاب الدولي.
إلى ذلك، أشادت المملكة المغربية، حسب المصدر ذاته، بالمبادرة الروسية الداعية إلى إقامة جبهة موسعة لمكافحة الإرهاب على أساس المعايير القانونية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، والتي ستعمل في تشاور وتنسيق مع الدول التي تتحمل عبء مكافحة المتطرفين والإرهابيين.