تدين تنسيقية المؤسسات الإسلامية بأوروبا الأعمال الإجرامية التي وقعت بباريس ليلة أمس الجمعة 13 نونبر 2015، والتي نتج عنها سقوط المئات من الجرحى والقتلى من الضحايا الأبرياء، بالإضافة إلى ما سبّب الحدث المؤلم من ترويعٍ للآمنين من عموم المواطنين في فرنسا وفي كل أوروبا.
ونود أن نشير أننا نرفض وندين هذا العمل الإرهابي أيا ما كانت الجهة الفاعلة والمسؤولة عنه. وذلك شعورا منا بواجب هويتنا الأوروبية، وانتمائنا الوطني لها، تضامنا مع الوطن والمواطنين في الأفراح والأتراح، في السراء والضراء، إذ تعمُّنا فرحتهم كما يَشملنا حزنهم.
وعليه، فإننا نهيب بكل الفاعلين في الحقل الديني والمدني أن يتحلوا بالحكمة في تفاعلاتهم مع الحدث خطابا وتواصلا ونصحا؛ كما نتوجه إلى كل الجهات الرسمية بالقيام بالواجب القانوني والتصرف الحكيم خدمةً للصالح العام، وتحقيقا للأمن والسلم الاجتماعي.
وفي الختام نتقدم بخالص العزاء إلى أولياء الضحايا وإلى الشعب الفرنسي كافة على هذا المصاب الجلل.