بعدما كشف وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار عن لائحة القناصلة الجدد الذين عينتهم الوزارة مؤخرا في عدد من قنصليات المغرب بالخارج وبالخصوص ايطاليا.
كما أكد مزوار خلال لقاء صحفي نظم صباح بمقر الوزارة بالرباط أن عملية التعيينات الجديدة شملت 31 قنصلا، أي ما يمثل الثلثين من نسبة القنصليات العامة للمغرب ، مشيرا إلى أن نسبة 80 في المائة أطر جدد، ومشددا على حضور العنصر النسوي بنسبة 25 في المائة، وبروز الأطر الشابة التي تعتبر الوزارة في حاجة ماسة إليها.
وتتمثل اللائحة الجديدة بايطاليا التي لم تشمل التغير الذي صرح به وزير الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار وهي كالتالي
بوزكري الريحاني بولونيا مكان إدريس رشدي الذي تم إلحاقه بوزارة الخارجية والتعاون ،كما عرف مقر القنصلية في عهده عدة وقفات احتجاجية وذالك على سوء التسير.
فاطمة برودي ميلانو مكان محمد بن علي الذي أحيل على التقاعد
محمد خليل: بطورينو مكان عبد العزيز السحكي الذي أحيل على التقاعد بعد وصوله إليه،وللإشارة فإن محمد خليل كان مهندس بوزارة الخارجية بحيث أصبح في ظروف غامضة نائب بعدة قنصليات بفرنسا كما انه سيفشل في مهامه ،بحيث أن هناك صعوبات ستواجهه بطورينو نظرا لتكاثر الجالية المغربية بطورينو والنواحي
نزهة الطهار: فيرونا مكان احمد لخضر الذي تم إلحاقه بوزارة الخارجية.
التغيرات التي صرح بها وزير الخارجية لم تكن النسبة المشار إليها لان بعض القناصلة غادروا مقرات عملهم بعض وصولهم إلى التقاعد، فيما أن خمس منهم تم تعينهم بقنصليات أخرى.
وجاء تغير القناصلة بالخارج بعد غضبة الملك محمد السادس على بعضهم ، بعد الوقوف على مجموعة من المشاكل التي تعاني منها الجالية المغربية المقيمة في الخارج في تعاملها مع البعثات القنصلية المغربية بالخارج، وضعف مستوى الخدمات التي تقدمها لها، سواء من حيث الجودة أو احترام الآجال أو بعض العراقيل الإدارية.
و قد صدرت تعليمات عليا لوضع حد للاختلالات والمشاكل التي تعرفها بعض القنصليات، كما أعطيت أوامر للحرص على اختيار القناصلة الذين تتوفر فيهم شروط الكفاءة والمسؤولية، والالتزام بخدمة أبناء الجالية بالخارج.
هذا، و قد أنهى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، مشروع حركة واسعة في صفوف القناصلة، التي همت حسب قوله حوالي 70 في المائة من القنصليات،إلا أنها لم تكون حتى ألان في النسبة التي أشار لها وزير الخارجية.
ايطاليا عبد الحق العلوة