يقدر عدد اللاجئين الذين التحقوا بألمانيا حوالي 800 ألف لاجئ خلال هذا العام، الذين اختاروا ألمانيا كوجهة أخيرة لرحلة الخوف الذي عاشوه في العراق وسوريا.
ويشكك العديد من الناخبين الألمان في قدرة اللاجئين على الاندماج في المجتمع، وهو ما تطرق إليه نائب المستشارة الألمانية ورئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، زيغمار غابريل في حواره مع صحيفة “بيلد”، الذي أوضح أن المهاجرين عليهم بذل بعض الجهد للتكيف والاندماج، وفقا لوكالة “رويترز”.
وقال غابريل: “بالنسبة إلى من يأتون إلى ألمانيا ليس عليهم فقط تعلم اللغة بل عليهم أيضا تعلم كيفية العيش سويا”.
وأضاف: “أعتقد أن أول 20 مادة من دستورنا تشكل ثقافتنا بشكل عام”، موضحا أن الحكومة طبعت 10 آلاف نسخة من الإصدار العربي من الدستور لتوزيعها على اللاجئين في مراكز التسجيل.
وأوضح: “لا يتم إجبار أي شخص يأتي إلى ألمانيا، على تغيير دينه أو تعديل حياته الخاصة. ولكن من المهم لنا أن يتم تطبيق مبادئ مجتمعنا الديمقراطي على الجميع”.
وسيكون على اللاجئين الالتزام بمجموعة من المبادئ المهمة لألمانيا مثل فصل الدين عن الدولة، والمساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة، وأيضا احترام الميول الجنسية للأفراد والحق في التعبير، في حين أن السلطات الألمانية لا تتهاون مع مسألة معاداة السامية.