تخليدا لذكرى عيد العرش المجيد والتي تصادف هذه السنة الذكرى السادسة عشرة لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، نظمت القنصلية العامة للمملكة المغربية بفرانكفورت حفل استقبال، وأقيم حفل عشاء بالمناسبة، وذلك بإحدى قاعات للحفلات بمدينة اوفنباخ.

وقد حضر هذا الحفل أعضاء السلك القنصلي المعتمد بمدينة فرانكفورت، بالإضافة إلي مسؤولين عن الجهات الألمانية الرسمية المختلفة . كما حضر اللقاء ممثلي الابناك وعدد من الشخصيات ورجال الأعمال وكذا العديد من رؤساء الجمعيات المغربية وأفراد الجالية المغربية القاطنة بالمنطقة الذين عبروا بهذه المناسبة السعيدة عن مشاعر الإخلاص و الولاء لصاحب الجلالة محمد السادس.

وكان في استقبال الضيوف الكرام السيد عبداللطيف بنسعيد، القنصل العام المساعد بالنيابة، وقدم المدعوون أحر التهاني للملك محمد السادس بهذه المناسبة وللأسرة العلوية قاطبة.

كما تضمن هذا الحفل الوطني البهيج كلمة ألقاها المسؤول القنصلي رحب فيها بكل الحضور شاكرا إياهم على تلبية دعوة القنصلية للمشاركة في تخليد هذه الذكرى العزيزة, مبرزا الدلالات العميقة للاحتفال بهذه الذكرى التي تتجدد فيها أواصر الولاء الدائم والتلاحم العميق بين الشعب المغربي والعرش العلوي المجيد .

كما أشار السيد القنصل العام المساعد إلى تواصل الانجازات التي تحققت منذ تولي صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله مقاليد الحكم بما فيها الإصلاحات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية التي نهجها المغرب، مؤكدا حرص جلالته المتواصل على الاهتمام بانشغالات المواطنين، وهو نفس الاهتمام الذي أحاط به أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، التي يوليها جلالته أولوية بالغة وحرصه الشديد على تحسين التواصل والتعامل معهم، وتقريب الخدمات منهم، وتبسيط وتحديث المساطر، واحترام كرامتهم وصيانة حقوقهم.

و قد أشاد المسؤول القنصلي بهده المناسبة بالعلاقات المتميزة والجيدة التي تجمع المغرب وألمانيا والتي تشهد تطوراً مستمراً في كافة المجالات السياسية والاقتصادية، وتستند إلى دعائم وأسس قوية تقوم على التعاون في كافة المجالات من خلال اللقاءات المستمرة بين مسؤولي البلدين. وجدد في ختام كلمته, شكره لكل الحاضرين على تلبيتهم الدعوة، ورفع بالمناسبة أصالة عن نفسه ونيابة على الطاقم القنصلي بفرانكفورت وكدا أفراد الجالية المغربية بألمانيا آيات الولاء والاخلاص للسدة العالية بالله داعيا لجلالته أن يعيد هذه الذكرى السعيدة باليمن والخير والبركات، ويقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير المحبوب مولاي الحسن والأميرة الجليلة للا خديجة، ويشد عضده بصاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الرشيد وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب.