الجمعة 31 يوليو 2015 – 16:45
حركات إسماعيل .. الخطاب الملكي ترك وقعا طيبا لدى مغاربة العالم
أكد الاستاذ حركات اسماعيل الباحث والمهتم بشؤون الهجرة بكندا، أن الخطاب الملكي ترك وقعا طيبا لدى مغاربة العالم، خاصة انه لامس المشاكل التي تعاني منها الجالية، خاصة فيما يتعلق بالقناصل والقنصليات، والاعتلالات التي تعاني منها هذه الاخيرة.
وقال الأستاذ حركات اسماعيل في تصريح لبلادْنا : ” اعتقد ان هناك قرارات جذرية بخصوص من يمثلون المغاربة، اليوم هناك ارتياح كبير سجله الخطاب الملكي، ومغاربة العالم جميعا كانوا ينتظرون هذا الخطاب الملكي”.
واضاف حركات بان الخطاب ركز على نقطة مهمة وهي طريقة استقبال المغاربة، اذ لابد من اعادة النظر في طريقة استقبالهم وبصفة عامة هناك بوادر خير، كما أشار الملك في خطابه الى مسألة مهمة، وهي ان القناصلة كانوا يعتمدون على مصالحهم الخاصة، بدل الاعتماد على مصالح المواطنين، فالكل يعلم ان هناك ضعف في الاداء على راس هذه التمثيليات .
أحمدو الباز .. الخطاب الملكي استنكر ما يعاني منه مغاربة العالم مع القنصليات
من جانبه قال الاستاذ الجامعي أحمدو الباز، بان مغاربة العالم كانوا حاضرين بشكل قوي في خطاب جلالة الملك، والخطاب اعطى تشخيصا لمعاناة ومشاكل المغاربة ببلدان الاقامة، وعلاقتهم بالقنصليات فيما يتعلق بتجاوب القنصليات مع قضاياهم ومشاكلهم.
فالخطاب الملكي كان واضحا في هذه المسألة، وبناء على اجتماع الملك محمد السادس بالجالية المغربية، استنكر ما يعاني منه أبناء الوطن، مؤكدا على ضرورة التعامل بكل حزم وصرامة في اختيار المسؤولين عن القنصليات مع ضرورة توفرهم على شروط ومؤهلات، وحرصهم على حقوق الجالية المغربية ومصالحها، كما طالب الملك محمد السادس فيما يتعلق بالحالة المدنية بالتعامل بسرعة مع هذا الملف.
وأوضح الباز بان المغاربة المقيمين بالخارج يقارنون ما بين ادارة بلدان الاستقبال والادارة المغربية، اذ يجب ان يكون هناك تجاوب واستقبال المواطنين بشكل يحفظ كرامتهم في المهجر.
من جانبها سجلت عائدات مغاربة العالم خلال الاشهر الست من هذه السنة ارتفاعا بلغ 5%، أي ما يقارب 29 مليار درهم.