بعد تجربته في كل من هولندا وبلجيكا وفرنسا وأيطاليا, حط الرحال ماروك أكسبو بدولة المانيا , وذالك بقاعة المعارض بمدينة دوسلدورف لمدة ثلاثة أيام 5و6 و7 من الشهر الجاري .

الى جانب  تواجد الابناك المغربية , كانت هناك شركات العقار التي تشتغل بالمغرب , والتي أتت بمشاريعها العقارية لعرضها على المغاربة المقيمين بالخارج .

وفي هذه الايام الثلاثة كانت فترة الصباح والتي تمتد من الحادية عشرة الى الثالثة زوالا تعرف رواجا في التعرف على الشركات العقارية ومشاريعها العقارية والتي كانت تختلف حسب المدن المغربية .

أما  فترة الظهر فكانت مخصصة لسهرات غنائية يتناوب على منصتها فنانو الاغنية الشعبية  المغربية .

ولاٍلاف المغاربة المقيمين بالخارج مصداقية أكثر بالمنتوج العقاري استدعت  الللجنة المنظمة موثق من المغرب وهو الاستاذ عبد المجيد بركاش والسيد محمد اٍقبال الكتاني المدير العام للفيدرالية الوطنية للمنعشين العقاريين , وقد تدخل الاستاذان  بمداخلات  متنوعة لتوضيح الامور الادارية والضريبية والقانونية فيما يخص الاستفادة من السكن المعرض من طرف الشركات التي حجت الى مدينة دوسلدورف , كما جاء في سياق الحديث مسألة التأمين في الاستثمار العقاري التي أضحت ترهق كاهل الجالية المغربية  , خصوصا بعدما شاعت أخبار أن الشركات العقارية تمنح  عملية تشييد البناء الى مقاولات لا تفي بوعودها وتعهداتها  بخصوص دفتر التحملات .

وقد علل الاستاذ الموثق عبد المجيد بركاش أن هناك حوالي 500 الف مغربي يعيشون بدولة المانيا غالبيتهم يتمتعون بالجنسية الالمانية والمغربية , لكن لازالت تربطهم علاقات كثيرة مع المغرب , وهو الامر الذي يدفعهم الى اقتناء سكن بالمغرب حسب قوله . فيما زاد الاستاذ محمد اقبال الكتاني , أن الاستثمار في المغرب على شكل سكن أصبح من الضروريات خاصة في خضم الازمة الاقتصادية التي عصفت بكثير من سكان اروبا وفرضت عليهم عملية البحث عن ملجئ آمن تحسبا للمستقبل .

ولما كانت غالبية المغاربة بدولة المانيا قادمة من منطقة الريف  حاولنا الاقتراب من مجموعة سلامة التي تستثمر بالناظور والتي عبر مسؤولها عن فرحهم بهذا الحدث حيث يعملون على اٍشهار منتوجهم العقاري بالخارج , وخلال العطلة الصيفية تتوافد عليهم الطلبات سواء بخصوص البنايات الكاملة والمتواجدة قرب شواطء الناظور , أو بالنسبة للبقع الارضية والتي يفوق عددها 200 بقعة مجهزة بذات المنطقة.

جدير بالذكر, أن عائلات مغربيات حجت بكثافة الى هذه التظاهرة التي امتدت على مدى  ثلاثة أيام ,والتي من المرجح أن يتم اٍعادتها في السنوات القادمة بدولة ألمانيا .

 

محمد بونوار من دوسلدورف