أشار مصدر في الخارجية الفرنسية أن باريس استدعت السفيرة الأمريكية في العاصمة الفرنسية على خلفية ما نشرته صحيفة “ليبراسيون” وموقع “ميديا بارت” بشأن تجسس الاستخبارات الأمريكية على الرئاسة الفرنسية إضافة إلى الرئيسين السابقين نيكولا ساركوزي وجاك شيراك، وفقا لما ورد في وثائق ويكيليس.
ويأتي ذلك بعدما عقد مجلس الدفاع جلسة طارئة صباحا برئاسة الرئيس فرنسوا هولاند.
وأكدت الرئاسة الفرنسية أن باريس “لن تسمح بأي أعمال تعرض أمنها للخطر”، في ختام اجتماع طارئ لمجلس الدفاع دعا إليه الرئيس الفرنسي.
وجاء في بيان صادر عن قصر الإليزيه أن “السلطات الأمريكية قطعت تعهدات” إذ وعدت في نهاية 2013 بوقف برامج التنصت على حلفائها، وتابع البيان أنه “يجب التذكير (بهذه التعهدات) والالتزام بها بشكل صارم” منددا ب”وقائع غير مقبولة”.