أطلق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين المرحلة الأولى من العملية العسكرية لمكافحة تهريب المهاجرين في البحر المتوسط، والتي ستقتصر في الفترة الأولى على فرض رقابة مشددة على شبكات المهربين.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤولين قولهم إنه من المفترض نشر المجموعة الأولى من السفن والغواصات وطائرات الدورية، فضلا عن الطائرات من دون طيار الاوروبية في غضون أسبوع.
ومن جهتها، قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، خلال اجتماع وزراء الخارجية في لوكسمبورغ، إن الاتحاد استجاب بسرعة للأزمة على سواحله، مبرزة سرعة الإجماع التي حظي بها قرار إطلاق الحملة العسكرية للحد من تدفق المهاجرين وغرقهم في عرض المتوسط.
وستركز المرحلة الأولى من العملية على جمع المعلومات الاستخباراتية عن المهربين، ومن بعدها تأتي مرحلة التدخل المباشر للصعود على سفن المهربين وتعطيلها ومن ثم اعتقالهم، أما المرحلة الثالثة فقد تتضمن تمديد تلك العمليات إلى المياه الاقليمية الليبية وحتى داخل الاراضي الليبية.