رشحت بعض المنظمات والجمعيات الدولية ، و جامعة طوكيو والصين الشعبية، الفلكي والفيلسوف المغربي عبد العزيز الخطابي لنيل جائزة نوبل، باعتباره أول من ربط بين الأبراج والألوان والأبراج والتغذية.
عبد العزيز الخطابي، بالإضافة إلى تخصصه في علم الفلك والفلسفة، و تدريس العلوم الإنسانية، عمل أيضا كمراسل لعدد من المجلات العربية، وله عدة مقالات ، حوارات ، وأبحاث في الفلسفة والفكر الإسلامي، نشرت بعدد من الجرائد و المجلات الوطنية و العربية المتخصصة في الفكر الفلسفي،كما له العديد من الدراسات والمؤلفات حول علم الفلك .
و قد قامت جامعة طوكيو باليابان بدعوة الفلكي والفيلسوف المغربي عبد العزيز الخطابي لإلقاء محاضرة حول موضوع “الإنسان البديل، أو الرجوع إلى الماضي لفهم الحاضر أو المستقبل”.”
وقالت بعض الصحف اليابانية أن الفلكي المغربي أصبح معروفا في اليابان، بفضل متابرته وجديته تمكن هذا الإنسان البسيط في حياته من دراسة العلوم الفلسفية والفلكية. أما صحيفة أساهي شيمبون اليسارية، فقد أشادت بالفلكي المغربي، قائلة: “أن عبد العزيز الخطابي يستحق لقب فيلسوف، فهو يساري في أفكاره وثوري في حواراته .وقد ترجم العديد من كتاباته ا إلى اليابانية، وكان له الفضل كذلك في التعريف بالأبراج اليابانية والصينية في المغرب، وهو أول من عرف بفنون الشياتسو في المغرب.
وفي نفس السياق، قالت صحيفة ” ماينيشي”: “أن الفلكي المغربي عبد العزيز الخطابي، قرأ الكثير عن الفلسفة اليابانية، وقد توقع لليابان أشياء تحققت بالفعل من الناحية العسكرية والإجتماعية. بالإضافة إلى كونه أول من أدخل الأسلوب الياباني إلى بلده حيث كان الناس لايعرفونه”.
وصرحت بعض الصحف أن الفلكي المغربي عبدالعزيز الخطابي، سيقوم بزيارة بعض الجامعات اليابانية، منها جامعة “كيو” أشهر جامعة يابانية خاصة. ثم جامعة “أوسيلا” وهي جامعة حديثة العهد، وجامعة “طوهوكو” بسانداي، وجامعة “صوفيا”، وهي الجامعة المسيحية الرئيسية في العاصمة اليابانية طوكيو، وسيلتقى العديد من المثقفين، بالإضافة إلى كونه سيلقي الضوء على أحدث تقنيات تستعمل في علاج الأمراض، التي قد تكون بديلة للوخز بالإبر الصينية كالوخز بالنحل