أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، اليوم الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي، أن الشرطة الفرنسية أجهضت مخطط لعملية إرهابية.
وأضاف الوزير الفرنسي أن الشخص الذي تم اعتقاله، كان يخطط لتنفيذ هجوم وشيك على كنيسة أو كنيستين. مضيفا أن رجلا، أصيب برصاصة في شارع بالدائرة 13 في باريس، اتصل بمصلحة المساعدة الطبية العاجلة وأكد أنه تعرض لاعتداء ويفقد الدماء بغزارة، وبتتبعهم لآثار الدماء، وصل رجال الأمن، بعد إنذارهم من قبل مصلحة المساعدة الطبية العاجلة، إلى سيارة مركونة غير بعيد واكتشفوا فيها “ترسانة تضم بصورة خاصة عدة أسلحة حربية ومسدسات وذخائر وسترات واقية من الرصاص ومواد معلوماتية وهاتفية”.
واعترف الشاب الجزائري، وهو طالب في المعلوميات في ال24 من العمر حل بفرنسا سنة 2009 في إطار التجمع العائلي، بأنه مالك السيارة.
وأوضح الوزير الفرنسي أن الشاب كان معروفا لدى أجهزة الاستخبارات منذ أن أعرب عن “نيته في التوجه إلى سوريا” سنة 2014 للانضمام إلى صفوف الجهاديين.
ويضيف الوزير فإن عمليات تفتيش شقة الشاب الجزائري التي تقع بالدائرة 13، أسفرت عن االعثور على وثائق تثبت ان الطالب كان بصدد التخطيط لتنفيذ اعتداء وشيك يستهدف كنيسة او كنيستين.
كما يشتبه، حسب الوزير، بضلوع الشاب، الذي وضع تحت الحراسة النظرية، في قتل امراة في ال32 من العمر عثر عليها ميتة في سيارة الأحد في منطقة فال دو مارن قرب باريس.