توصلت الجالية 24 عبر بريدها الالكتروني برسالة من يوسف أجرير فاعل جمعوي مقيم ببلجيكا يكذب فيها كل افتراءات المقال التي اعادت الجالية 24 نشره للزميلة كاب اورينطال حول تحرش القنصل العام بانفيرس ، وان كل الاتهامات التي ورد ت فيه لا أساس لها من الصحة.
واضاف أن المصالح الإدارية لهذه القنصلية العامة عرفت تحولا مهما وتغييرا جذريا منذ وصول القنصل العام سنة 2012، وذلك على مستويين اثنين:
1- العمل داخل القنصلية، ورغم الإمكانيات المحدودة، والحالة المزرية لمقر القنصلية، إلا أن القنصل العام قام بإحداث إصلاحات مهمة ونوعية على صعيد الاستقبال ومعالجة الملفات، والعلاقة بالمواطنين، ومحاربته الفساد، حيث طهر القنصلية من بعض العناصر التي كانت تسيئ إلى سمعة المغرب والمغاربة بفسادها وسوء سلوكها.
2- العمل خارج القنصلية، حيث يعرف الجميع أن باب مكتب القنصل العام مفتوح لاستقبال المواطنين في جميع الأوقات ومن غير مواعيد، وحتى خارج أوقات العمل وفي عطلة نهاية الأسبوع، كما أنه معروف بانفتاحه على الفعاليات الجمعوية والثقافية، حيث لا يكاد يغيب عن أي نشاط يقيمه أفراد الجالية المغربية أو المؤسسات البلجيكية بالمنطقة الفلامانية.
وقد إختتم الرسالة بذكر الميزات و الأنشطة التي قام بها السيد القنصل العام اخرها تنظيم معرض فني للوحاته التشكيلية بمناسبة ذكرى التوقيع على الاتفاقية المغربية البلجيكية في ميدان الشغل، وبالموازاة مع ذلك قام بتنظيم أمستيتن ثقافيتين نالتا إعجاب وتنويه الأوساط الثقافية والإعلامية الفلامانية.