أكدت النائبة الأوروبية، رشيدة داتي، أن اللقاء الذي أجراه الملك محمد السادس مع رئيس الجمهورية الفرنسية فرانسوا هولاند، بعد زوال يوم الاثنين 9 فبراير 2015، بقصر الإيليزيه بباريس، يمثل مرحلة جديدة حاسمة في الصداقة الفرنسية المغربية.
وأوضحت البرلمانية الأوروبية في بلاغ أن “هذا اللقاء يرسخ استئناف تعاوننا القضائي والقانوني، بإرادة من جلالة الملك والرئيس الفرنسي”.
وأشادت داتي بهذه المناسبة بعمل قائدي البلدين الذي سيسمح لفرنسا والمغرب بالعمل من جديد يدا في يد، لاسيما من أجل مواجهة التحديات الأمنية.
وقالت “في عصر ينتشر فيه الإرهاب الدولي، وتصير فيه التهديدات الإرهابية متنقلة ومتعددة الأشكال بصفة متزايدة، فإنه من مسؤوليتنا أن نوحد بشكل قوي خبراتنا، وذكاءنا ووسائلنا من أجل أمن شعبينا”.
وأكدت وزيرة العدل السابقة، بهذا الخصوص، أن فرنسا تحتاج إلى المغرب في تحقيق أمنها، ولكن أيضا في مجالات أخرى مثل مكافحة الهجرة السرية.
وأضافت “في مبادراتنا وتعاوننا، علينا أن نتحلى بالمسؤولية وأن نتحد بالخصوص”.