طالبت عائلة المهاجر المغربي محمد المعقولي، الذي قُتِل بعد تلقيه 17 طعنة من طرف جاره في فوكلوز جنوب فرنسا، حكومة عبد الإله بالتدخل كطرف في محاكمة قاتله.
العائلة، التي توجه عدد من أفرادها صبيحة اليوم الثلاثاء نحو وزارة الشؤون الخارجية والتعاون لطلب اللقاء بالوزير صلاح الدين مزوار، تؤكد أن المسؤولين المغاربة لم يتعاملوا مع مقتل محمد بالطريقة اللازمة، مشددة على أن الأسرة لم تتلق أي دعم يذكر بعد عودتها إلى أرض المملكة لدفن الضحية.
ولعل أبرز ما أثار غضب العائلة هو إدخال المتهم بقتل محمد إلى مستشفى للأمراض النفسية والعصبية وهو أمر “غير مقبول”، تؤكد شقيقة الراحل، والتي دعت السلطات المغربية إلى توكيل محام باسمها والدخول على خط القضية كطرف إلى جانب محاميي العائلة ومحامي الجمعية الإسلامية في فرنسا، ف”محمد ليس حالة منعزلة، العديد من المغاربة يتعرضون لاعتداءات على خلفية عنصرية، ما يجعلنا لا نعرف كيف يمكن أن نعيش في أمان في فرنسا”، توضح عتيقة المعقولي في تصريحات للصحافة شددت خلالها على ضرورة عمل المغرب على ضمان أمن مواطنيه في الخارج.
وكانت فرنسا قد اهتزت لجريمة قتل محمد المعقولي على يد جاره ب 17 طعنة بالسلاح الأبيض، فيما تمكنت زوجته من الهروب بعد إصابتها عند محاولتها التصدي للمعتدي مع رضيعها لإبلاغ الشرطة.