نظم بمقر الأمم المتحدة  بنيويورك يوم الثلاثاء 30 سبتمبر 2014 لقاء مهم حظي برئاسة السيدة مورموكايتي  ريموندا رئيسة لجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن الدولي،كما عرف حضور شخصيات دولية مهمة و من الجانب المغربي حضر وفد هام.
محور اللقاء هو توضيح المقاربة و الإستراتيجية المغربية فيما يتعلق بمناهضة الإرهاب على الأصعدة الأمنية و الإقتصادية و الدينية و الإجتماعية،تدخلات المسؤولين المغاربة كانت جد غنية بالأفكار و المقترحات المثمرة إلا أن ما إسترعى إنتباهنا بحكم مواكبتنا لما يجري و يدور بالساحة هو التدخل المهم الغني بالأفكار النيرة و المقترحات الرزينة و الجريئة للسيد ياسين المنصوري المسؤول الأول عن الإدارة العامة للوثائق و المستندات الذي أوضح للمنتظم الدولي على أن المغرب  كان دائماً يدعو للسلم و التعايش و الحوار المثمر البناء سيرا على هدي تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف و تماشيا مع التوجيهات و التعليمات الملكية السامية لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، كما تجدر الإشارة إلى أن المغرب عاقد العزم على الإنخراط في محاربة كل أشكال و أنواع الإرهاب و يعلن تأييده لشن معركة لا هوادة فيها على جميع أصناف الإرهاب و لكن على أساس مقاربة شمولية تتساوى فيها جميع الأليات السياسية و الإقتصادية و الأمنية بطبيعة الحال لإجتثاث آفة الإرهاب من جذورها و القضاء على مسبباتها المتعددة.
السيد ياسين المنصوري في كلمته القيمة أشار إلى المجهودات الجبارة التي تقوم بها المصالح الأمنية المغربية و تنسيقها الدائم و الناجع مع البلدان الصديقة لإفشال جميع التهديدات الإرهابية  التي تستهدفها من طرف أصحاب الأفكار الظلامية و الإيديولوجيات المتطرفة التي ما فتئت تسيئ للإسلام و المسلمين،و المغرب يسعى دائماً و أبدا إلى تعزيز الحوار و التفاهم بين أديان و شعوب العالم و يعمل بشكل دؤوب على نشر قيم التسامح و الوسطية و الإعتدال بمذهبه المالكي و عقيدته الأشعرية تحت راية إمارة المؤمنين ضامنة الأمن الروحي و الديني للشعب المغربي.
في ختام كلمته الوجيهة حذر السيد ياسين المنصوري من التهديدات الإرهابية القادمة من منطقة الصحراء و الساحل خاصة بعد عقد الزواج الذي أبرم بين القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي و جمهورية الوهم صنيعة الجزائر البوليزاريو.