كما أضافوا، أن مطالبهم بسيطة ولا تحتاج إلى إمكانيات ضخمة لتحقيقها، وتتجلى معظمها في تسهيل المساطر الإدارية في قنصليات المملكة، وإجبار الموظفين فيها على خدمة المهاجرين وقضاء مصالحهم.
كما أضافوا، أن آليات التواصل بين المسؤولين عن الجالية بإيطاليا والمهاجرين منعدمة، نظرا لعدم كفاءة الأطر العاملة بالإدارة المعنية.
وفي ظل هاته الأوضاع، تطالب الجالية المغربية بإيطاليا، الوزير المكلف بالجالية المغربية وكذالك وزير الخارجية والتعاون صالح الدين مزوار، بالتدخل العاجل لرفع المعاناة والظلم الذي يتعرض إليه أبناء الجالية المغربية بايطاليا،مستنكرين تجاهل القنصل العام لمطالبهم، وكذلك نهج القنصلية لسياسة إغلاق باب الحوار ،وتعنت مسؤولييها في قضاء الأغراض الإدارية لفائدة الجالية المغربية،مما يطرح علامة استفهام والجهات التي تساند مثل هذه التصرفات التي يقوم بها بعض القناصلة بايطاليا، الأمر الذي لايتماشى مع وتوجيهات الملك محمد السادس القائمة على الحكامة الجيدة وتخليق الإدارة المغربية وتقريبها من المواطنين وجعلها في خدمتهم انطلاقا من إيجاد الحلول الناجعة والعاجلة لمشاكلهم خاصة تلك المرتبطة بالوثائق الإدارية والهوية المغربية تعزيزا وتقوية للروابط فيما بينهم وبين بلدهم الأصلي.
وللإشارة فإن موظف يعمل بالقنصلية ذاتها أصبح يفرض على المهاجرين المغاربة أثاوي مقابل انجاز وثائقهم وذالك بتواطؤ مع نائب القنصل العام،الذي وصفته بعض المواقع بالأطر الشابة.
كما علمت الجالية24 من مصادرها، أن القنصل العام المعين حديثا على رأس قنصلية المغرب بفيرونا ،كانت له عدة قضايا من بينها قضية التحرش الجنسي عندما كان قنصل بفرنسا،وبعد هذه الفضيحة تم نقله إلى الجزائر،كما سنكتب تفاصيل هذه القضية قريبا .