اليوم العالمي للمسرح يوم يحتفل فيه العالم الحر بأب الفنون المسرح.
يوم يجدد فيه العالم المتقدم عهده مع الشعوب و المبدعين على احترام الكلمة وحرية التعبير.
يوم اعتراف و تقدير من الأمم المتحضرة لدور المسرح في بناء مجتمع ديمقراطي.
يوم تترحم فيه الأمم على شهداء الركح من أجل الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية.
يوم تكريم لرموز الحركة المسرحية بافتتاح المزيد من قاعات المسرح و ترميم أخرى تحمل أسماءهم و تقدم مدارسهم الفنية حتى يظل فكرهم ملهما للإنسانية ومحفزا لها على الابداع و العطاء و النضال وحب الأوطان.
يوم لم نكل أو نمل قط فيه من التعبير عن مطالبنا و معاناتنا و احباطاتنا كمسرحيين محترفين مغاربة منتمين الى جيل مناضل كان له حلم بهذا الغد الذي يعيشه فناني العالم اليوم و حرمنا منه نحن في وطننا، بل مورس علينا جميع أنواع الاقصاء و الاضطهاد لأننا تجرأنا أن نحلم، لنصحو كل سنة في اليوم العالمي للمسرح على كابوس أفظع من سابقه.
كل سنة وفنانو العالم محتفلين …كل سنة و فنانو المغرب مقهورين.