انطلقت مساء يوم الأربعاء، في أجواء احتفالية، منافسات الدورة العاشرة لكأس العالم للأندية في كرة القدم (المغرب 2013)، بلقاء يجمع على أرضية الملعب الكبير بمدينة أكادير، بين ناديي الرجاء الرياضي البيضاوي (بطل المغرب وممثل البلد المضيف) وأوكلاند سيتي النيوزيلندي (بطل أوقيانوسيا).
وتميز حفل الافتتاح، الذي أقيم وسط حضور جماهيري كبير، بتقديم لوحات فنية فلكلورية راقصة حرص من خلالها مقدموها على إبراز التنوع الثقافي والحضاري الذي تزخر به المملكة المغربية.
ولم تفوت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم للأندية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم فرصة الافتتاح، الذي تميز على الخصوص بحضور محمد أوزين وزير الشباب والرياضة ورئيس مجلس الإشراف على البطولة، والفرنسي جيروم فالكه الكاتب العالم للاتحاد الدولي لكرة القدم، للوقوف دقيقة حداد على روح المناضل الجنوب إفريقي الراحل نيلسون مانديلا، وهو الإجراء الذي سيتم اعتماده قبل كل مباراة ضمن منافسات البطولة، تكريما من عالم الساحرة المستديرة لهذه “الشخصية الاستثنائية التي كانت رمزا للأمل والسلام والغفران والتصالح، الذي وافته المنية في 5 دجنبر الجاري”.
كما تتميز الدورة العاشرة بمنحها الملاعب المغربية المستضيفة لمباريات كأس العالم للأندية شرف استخدام تقنية خط المرمى لتكون بذلك قارة إفريقيا هي الرابعة التي تشهد استخدام هذه التقنية في ملاعبها، لتساعد التكنولوجيا الحكام في اتخاذ قراراتهم.
وكانت الشركة الألمانية، صاحبة تقنية (غول كونترول – 4 دي)، قد قامت بتثبيت أجهزة تعقب الكرة على مرميي ملعبي أكادير ومراكش، علما بأن هذه التقنية تساعد على التقاط صورة للكرة أثناء دخولها المرمى، وإذا تجاوزت بكامل محيطها خط المرمى، يتم إرسال إشارة إلى ساعة الحكم لتنبيهه بصحة الهدف.
وتعرف هذه الدورة مشاركة سبعة أندية وهي بالإضافة إلى الرجاء الرياضي البيضاوي (بطل المغرب وممثل البلد المضيف)، أوكلاند سيتي النيوزلندي (بطل أوقيانوسيا) والأهلي المصري (بطل إفريقيا) وبارين ميونيخ الألماني (بطل أوروبا) وأتليتيكو مينيرو البرازيلي (بطل أمريكا الجنوبية) ومونتيري المكسيكي (بطل أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) وجيانزهو إيفركروند الصيني (بطل آسيا).