الجنس هو نعمة من الله سبحانه وتعالى وفيه لذه كبيرة لا تقاس وأبعاده فلسفية وجودية حيث يساعد على تكاثر النسل حتى تستمر الحياة فوق الارض ,وحتى يعمر الانسان كوكب الارض . ولكل شعب ولكل أمة ولكل قوم ثقافتهم تجاه الجنس .
العرب بصفة خاصة يستسلمون بسرعة للجنس خاصة الرجال منهم , فكم من قصة كان مفادها أن رجلا رحل عن زوجته بسسبب الجنس , وكم من رجل تبرع بثرواته في االبحث عن الجنس , وكم من عربي ضرب الاعراف والتقاليد عرض الحائط في سبيل الجنس .
والعرب يختلفون من قطر الى آخر حسب ثقافتهم في الموضوع .
فاٍذا كانت في بعض الاقطار حكاية تعدد الزوجات جاري به العمل فاٍنه في قطر آخر يمكن أن تؤدي الى ما لا يحمد عقباه , ويمكن أن تنتهي بالموت .
الجنس يقع بين الرجل والمرأة وله قواعد وشروط وهناك من يحترمها وهناك من لا يحترمها , وهناك دول تعاقب من يمارس الجنس بدون شرع , وهناك من لا يدير للامر اهتمام .
وفي ظل العولمة والثقافة الغربية التي اكتسحت العالم , اصبح من يدافع عن الجنس كحق اساسي في الحياة من منظور كوني , أي أنه يجيز الجنس بين الرجل والمرأة كلما كان عن طيب خاطر وليس بالعنف , ولو كان بين رجل وامرأة متزوجة , أو العكس .
وهناك طبعا الجنس الخبيث و الشاذ و المريض , حيث يمارس الرجال الجنس مع أطفال صغار ,وهناك الجنس الذكوري- اللواط – أي بين رجل ورجل آخر , والجنس الانثوي – السحاق – بين امرأة وامرأة , وهناك الجنس بين الرجل ومحارمه وقد يكونوا أحفاده أو أبناءه أو من عشيرته .
نظرا لعدم الوعي بالموضوع يقترف العرب أخطاء فادحة في هذا الموضوع , فمثلا في اروبا يجأ كثير من الناس- من العرب – الى الزواج العرفي , وهو زواج غير موثق , أي بدون وثائق , وقد يترتب عنه اٍنجاب لآطفال من علاقة غير معترف بها قانونيا , وتصير المرأة تتوسل بالرجل الذي ضاجعها في الفراش ,ومارست معه الجنس لسنوان عدة , لعله يعترف لها أن الابناء من صلبه .
ألقت بعض المحاكم العربية القبض على أناس يزورون عقود الطلاق حتى يتزوجون بثانية خفية , دون أن تعلم الاولى بالحدث , ومن العرب ايضا من يوظف امرأة ككاتبة في شركته , ويمارس معها الجنس ويعاشرها كما يعاشر الرجل امراته .وهذا الطاهرة معروفة في الادارات والوزارات حيث يلجأ كثير من رؤساء المصالح الى اختيار كاتبة تكون سهلة وموافقة لارضاء حاجاته الجنسية أنا شاء , وطبعا هناك هدايا ومزايا وامتيازات بين الطرفين .
الجنس في أوساط بعض العائلات يدفع الرجل , أو أبناءه الى اقنتاص الفرص السانحة لارضاء رغباتهم الجنسية مع الخادمة , وهناك من فرط التكرار من أنجبت من جراء هذه العلاقة .
الجنس لدى الطلبة يبقى هو الموضوع المحبب , خاصة عندما يكونوا بسبب الدراسة بعيدين عن أعين العائلة , وفي حالات عديدة تتتوطد علاقات جنسية بين أساتذة وطالبات , خاصة الاساتذة الرجال .
فاٍذا كانت مثلا العلاقات الجنسية بين البالغين بالتراضي لا تؤثر على الاخرين , فاٍن هناك منها ما ينذى له الجبين خاصة حينما تكون بين الاخ وأخته , أو بين الاب وزوجة ابنه , أو بين الابن وزجة ابيه, أو بين البنت وأخ أمها – اي خالها – أو بين الرجل وأخت زوجته .
واخيرا هناك الجنس الذي يجمع بني فصيلة بني ادم من العرب مع بعض الحيوانات الاليفة .
طبعا هناك حلات ربما لم نتعرض لها , لانها غريبة وبعيدة عن الخيال البشري , لكن الجنس هو نعمة في حد ذاته وللوصول اليه هناك تحايل وحيل مختلفة كل حسب ما يمليه عليه ضميره .
والضمائر تختلف باختلاف البشر .