هولندا: محمد الطلحاوي
لازال الصغير والكبير من أفراد جاليتنا المغربية، الريفية بالخصوص بهولندا تتحدث عن بوزيان وفرقته المسرحية الناجحة بكل المقاييس ومدى الأثر الطيب الذي تركته خلال جولتها الفنية الأولى في حياتها بأوروبا.
كلام حق لابد من نشره على هذا المنبر الذي بدوره ترك بصمته الاعلامية النيرة، حقيقة فجميع العناصر الشابة قامت بدور احترافي منذ وصولها أرض مطار أمستردام إلى غاية مغادرتها له بعد إهدائهم هدية تراثنا الفني الأمازيغي الأصيل على خشبة أكبر وأشهر المسارح الهولندية بأداء جيد واحترافي، فما زال الشارع هنا يتذكر أفقار مزيان، خاتشي حادة، أهداوي، ارحاج أرعابي، بوثمجا، بورزرود، كنزة، أميس افقارمزيان، الصغيرتين أحلام وهند.. تفننوا وأبدعوا ولم يخالفوا الموعد.. ذلك الموعد الذي اشتغلت عليه اللجنة المنظمة واستعدت له منذ عدة شهور لتقدم لجاليتنا ما هو جديد وجميل.. والعمل المستمر لبناء جسر ثقافي مغربي هولندي للتعريف بحضارتنا وتراثنا الأصيل والحفاظ على هويتنا المغربية والإسلامية والاندماج الصحيح في المجتمع الغربي بتقديم ألمع صورة على غرار ما يقال ويكتب عنا.
اللجنة المنظمة “پروف ماروكو” تلقت عدة مكالمات ورسائل إلكترونية تشيد وتنوه بالتنظيم الاحترافي المحكم ونجاح الجولة الفنية بشهادة الجميع.. خاصة عمدة روتردام أحمد أبو طالب، والنجم العالمي نجيم أمهالي وسفير المغرب بهولندا السيد عبد الوهاب البلوقي، هذا الأخير الذي لعب دورا كبيرا في إنجاح هذه الجولة الفنية من خلال تدخلاته الشخصية، نصائحه النيرة، وحضوره وتشجيعاته لنا ولأفراد الفرقة المسرحية.. منحه شهادة تقديرية، بمثابة اعتراف حقيقي بما حققتم وأنجزتم يا أبطال المسرح الأمازيغي.. لقد كنتم أحسن سفراء لوطنكم وفنكم الأمازيغي الراقي.