أشرفت جمعية الباحثين الأجانب بغرناطة برئاسة ليلى الشياظمي وبدعم من الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج و الهجرة، زيارة ثقافية لفائدة الشباب المغاربة المقيمين بالخارج، والتي امتدت من 07 إلى 17 شتنبر 2014، (الرباط- مراكش-أكادير-تارودانت-الصويرة-الدار البيضاء)، إذ شارك فيها 30 مغربيا تتراوح أعمارهم ما بين 16 و 25 عاما.
فهي تشكل فرصة سانحة لهؤلاء الشباب قصد تواصل ثقافي فعال و الترويح عن النفس، الذي سينعكس بالإيجاب على مختلف المستويات بما فيهم الثقافي المعرفي، والنفسي والمعنوي كذلك، فقد استقبل الوفد الغرناطي يــوم الأحد 07 شتنبر 2014 بفندق بمدينة الرباط، على الساعة 12.00 زوالا، حيث توجه فيها المشاركين نحو ضريح محمد الخامس، وزيارة للبرلمان، والأودية، والمدينة القديمة، فضلا عن لقاء تواصلي بالوزارة، وزيارة الباحثين المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، و موقع شالة، متوجهين بعدها نحو المدينة الحمراء، وقصر الباهية وقبور السعديين، وجولة في المدينة القديمة لمراكش، فضلا عن أنشطة ترفيهية نظمت ليستفيد منها الوفد، متوجهين نحو أكادر فقاموا بزيارة المدينة و شاطئ أكادير، كما تم القيام بعرض علمي بجامعة الأزهر، لينطلقوا بعد ذلك نحو تارودانت بزيارة للمدينة القديمة لها، وبعدها إلى الصويرة بزيارة متحف سيدي محمد بن عبد الله، وشاطئ الصويرة، كما أشرفت زيارة أيضا التوجه إلى المدينة القديمة للدار البيضاء، نحو الدار البيضاء عبر آسفي، كما سيتم عرض علمي بجامعة الحسن الثاني، متوجهين إلى مسجد الحسن الثاني، ليصل يوم الثلاثاء توديع المشاركين 16 شتنبر 2014 على الساعة 12.00 زوالا.
هذا وقد ترجمت أهداف هذه الزيارة الثقافية في التشبت بالهوية المغربية، وتعزيز الروابط الثقافية للمغاربة الشباب المقيمين بالخارج بشكل خاص، وتعزيز ثقافة الاندماج بصيغة عامة، فضلا على تكوين القدرات – الشبكاتية والتواصل بين العلماء والباحثين الشباب العرب، عبر الربط بينهم وبين نظرائهم في الدول الأوروبية، تحديد أهم القضايا المرتبطة بحياة العلم والعلماء الشباب العرب، وتسهيل التفاعل بين العلماء في كل الوطن العربي و العلماء العرب خارجه، و تسهيل طرق الحوار البناء بين العلماء العربي والمنظمات الدولية، وضمان ديمومة العلوم و التكنولوجيا من خلال تطوير مجتمع علمي عالمي مثقف، و جعل العلوم أكثر جاذبية وأكثر فهما ونفاذا للجميع و توفير مناخ يشجع على الإبداع والتواصل الصريح والتدفق الحر للأفكار و المواهب.
عن الزميلة علم برس