لاتفصلنا إلا اياما معدودة لاستقبال الشهر الكريم الذي انزل فيه القران و فضله الله سبحانه وتعالى على سائر الشهور والأيام شهر البركة والقيام والتوبة والغفران انه شهر رمضان الذي رائه رحمة وميمه مغفرة وضائه ضمان الى الجنة وآلفه امان من النار ونونه نور الغفور الرحيم 
لكن هناك من يستغل هذا الشهر في ابداع واختراع مأكولات للبيع التي يطلق عليها ب الشهيوات وتكون في غالب الاحيان معروضة في الشوارع العمومية تحت ثاثير الغبار المتناثرة ودخان السيارات وقس على ذلك المكروبات التي لم تشاهد بالعين المجردة ناهيك عن عدم المراقبة من طرف الاخصائيين هل هي خالية من السموم ام ان متناوله ينتظره الموت المحتوم وتتكدس بهم اقسام مستعجلات المستشفيات والمصحات دقائق فقط بعد الافطار 
اما الاسعار بصفة عامة في هذا الشهر المبارك فتكون كارثية الويل لمن كانت عينه بصيرة ويده قصيرة كما يقول اخواننا المصريين في مثلهم المشهور 
يقع هذا في عز هذا الشهر الابرك ولا من يحرك ساكنا لإيقاف مثل هذه النماذج عند حدها 
الكل ينتظر تحرك السلطات المحلية للقضاء على هذه الافة فهذا هو الخطأ الاعظم لان الكل مسؤول على هذه الميوعة كل من موقعه 
الكل يساهم في هذه الفوضى النكراء 
الكل يتهافت على شراء كل ما ذكر الكل يقول هل رأيت ما يقع كأنه هو لا يرى 
فتفكير بسيط من طرف المستهلك سيقضي على هذه الظهيرة وهذا التفكير لا يكلفه وقتا كبيرا بل بكل بساطة يقاطع كل السلع المعروضة بالشوارع دون ادنى شروط للسلامة الصحية والتبليغ على كل من يتلاعب ولا يشهر قائمة الاسعار في وجه الزبون وبعد ذلك اذا لم تقم السلطات الوصية بمهمتها فهناك طرق قانونية وحضارية لسلكها وبالتالي ستقضي على هذه الظاهرة الشائكة 
فهذا مجرد تذكير ولقرائنا الكرام واسع النظر 
ورمضان مبارك سعيد وكل عام والأمة الاسلامية بألف خير