وجه رئيس جمعية مفقودي “البوليساريو” السيد الداهي أكاي، يوم الإثنين، لرئيس الحكومة المستقلة لجزر الكناري السيد باولينو ريفيرو ملفا حول ممارسات التعذيب والاختفاءات داخل مخيمات تندوف.
وطلب السيد أكاي، في رسالة تقديمية لهذا الملف توصلت بها وكالة المغرب العربي للأنباء، المساعدة كي يتم “تحديد الجلادين وتقديمهم للعدالة”، على غرار المدعو مولود لحسن الذي يوجد فوق تراب أرخبيل جزر الكناري.
وأوضحت الرسالة أنه تم التعرف على هذا الجلاد من قبل ضحاياه خلال مثولهم أمام بابلو روث قاضي المحكمة الوطنية الإسبانية .
ويضم الملف صورا حول طرق التعذيب التي يعتمدها المرتزقة، وصورا لإسبان اختفوا في سجون “البوليساريو”، كما ينقل جزءا من تقرير منظمة العفو الدولية تؤكد فيه أن البوليساريو “لم تتخذ أي إجراء لوضع حد للإفلات من العقاب الذي استفاد منه من كانوا متهمين بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي في مخيمات تندوف”.
وحسب رئيس جمعية مفقودي “البوليساريو” فإن هذه الدعوات لتقديم جلادي “البوليساريو” أمام العدالة “يتجاهلها البوليساريو والجزائر التي تسلمهم جوازات سفر دبلوماسية جزائرية”.