قالت مندوبة الحكومة في إقليم الأندلس، كارمن كريسبو، إنه تمت تعبئة أزيد من 7 آلاف عنصر أمني للسهر على ضمان السلامة على طول الساحل الأندلسي خلال عطلة فصل الصيف.
وأوضحت كريسبو، في بيان تم تعميمه على وسائل الإعلام المحلية يوم الثلاثاء 15 يوليوز 2014، أن هذه الإجراءات تندرج في إطار “مخطط السياحة الآمنة” الهادف إلى الرفع من مؤشر السلامة العامة وتوفير الإحساس بالأمن للمتوافدين على الأندلس، من سياح ورجال أعمال، خلال عطلة فصل الصيف، ومنع الجريمة وتوفير الرعاية الناجعة لكل من تعرض لأذى جراء أعمال إجرامية.
وأشارت إلى أن حوالي 70 ألف عنصر من الحرس المدني والشرطة الوطنية يسهرون في مختلف محافظات الأندلس، بشكل مباشر أو غير مباشر، على سلامة السياح والسائقين في مختلف طرقات ومدن الإقليم.
وكشفت عن الخطوط العريضة ل”مخطط السياحة الآمنة” مبرزة أنها تنصب على زيادة المراقبة في الطرقات الحضرية وتلك الرابطة بين المدن وفي الموانئ والمطارات والفنادق والشواطئ والمخيمات، وعلى تعزيز التدابير الأمنية في المعارض والتظاهرات التي تؤمها أعداد كبيرة من الناس، كما تتضمن مهام ذات الصبغة الوقائية لها صلة بالمعلومات المتعلقة بالأنشطة الإرهابية وتحسين أعمال البحث التي تقوم بها وحدات الشرطة القضائية.
وبالموازاة مع ذلك، أوضحت مندوبة الحكومة أنه تم التنسيق بين قوات وعناصر أمن الدولة والأجهزة المحلية بهدف تحقيق “مستويات أعلى في الكفاءة” خلال فترة الصيف، مشيرة إلى أن “مخطط السياحة الآمنة” يتضمن أيضا جهازا خاصا بتطوير حركة المرور، يتألف من ألف و800 عنصر في الحرس المدني و60 شخصا لتدبير العملية داخل المراكز التابعة لإدارة المرور، فضلا عن خمس مروحيات.
كما يتضمن إجراءات أخرى من شأنها توفير السلامة والمرونة في سيولة حوالي 6.16 ملايين رحلة مقررة بين شهري يوليوز وغشت المقبل داخل إقليم الأندلس، وهي الإجراءات التي تعتمد بشكل يومي طيلة فترة الصيف، وفق توضيحات كريسبو، ومن ضمنها إحداث مسارات طرقية إضافية مؤقتة لاحتواء التدفقات المرتفعة للمسافرين وإلغاء بعض الاتجاهات عند الضرورة وإحداث تقاطعات لتدبير حركة المرور وتحسين ظروف العودة من المناطق الساحلية التي قضى بها الناس عطلة الصيف، والحد من مخاطر الحوادث والتأخيرات التي تحدث في الطرقات.