أكد سفير المغرب بفرنسا شكيب بنموسى، نهاية الأسبوع الماضي أن المغاربة المقيمين بفرنسا مدعوون للمساهمة في إشعاع المغرب ليتجه بخطى حثيثة نحو الحداثة .
وأضاف شكيب بنموسى، خلال حفل استقبال أقامته السفارة على شرف نحو خمسين من المنتخبين المحليين ب”ليل دو فرانس” من أصل مغربي يتولون منصب مساعدي عمدة أن الجالية المغربية المقيمة بفرنسا يمكنها أن تعبىء شبكاتها للتعريف بمغرب اليوم ، وهو مغرب يكرس، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، نهجه نحو مشروع مجتمعي يستفيد من ماضيه العريق ليتجه بخطى حثيثة نحو الحداثة.
واستطرد أن هذه الجالية عليها أيضا أن تعمل على إبراز الإصلاحات الشاملة والمتناغمة التي باشرها المغرب في مختلف المجالات، وكذا إبراز توجه المملكة كأرض للحوار والتضامن والكرم .
وقال إن المغاربة المقيمين بفرنسا هم فاعلون للتنمية لبلدهم الأصلي ولا يترددون في وضع كفاءتهم وخبرتهم في خدمة المملكة، مشيرا في هذا الصدد إلى أن مساهمة هذه الجالية في تنمية بلدها الأصلي تتطور مع الزمن مرورا من مجرد تحويل أموال إلى الاستثمار في مشاريع في عدة مجالات، داعيا إلى إيجاد بيئة مناسبة لإنعاش هذه الاستثمارات.
ومن جهتهم عبر المنتخبون المحليون الجدد من أصل مغربي عن تشبثهم ببلدهم الأصلي مجددين تصميمهم على تنظيم وتنسيق عملهم من أجل المساهمة في مسلسل التنمية الذي تعرفه المملكة.