يبدأ الملك محمد السادس يوم غد الثلاثاء , الموافق ل 18 فبراير من السنة الجارية زيارة الى بعض دول الساحل الافريقي وهي مالي , وغينيا كوناكري، والكوت ديفوار والغابون .
وجدير بالذكر أن العاهل المغربي كان قد قام بزيارة مماثلة في آواخر السنة الفارطة الى السينغال،والكوت ديفوار والغابون , وتدخل هذه الزيارات في التعاون جنوب – جنوب على أصعدة مختلفة .
تعود أصل هذه التوجهات الى سنة 2000 عندما أقر المغرب إلغاء ديون البلدان الإفريقية الأقل نموا، وإعفاء سلعها ومنتوجاتها من حقوق الجمارك , وقد بدأت هذه السياسة تعطي أكلها من حيث المبادلات التجارية بين المغرب وثلة من البلدان الافريقية .
تحقيق السلم والأمن, ومواجهة التطرف والإرهاب , وتقوية العلاقات الاقتصادية والسياسية والروحية تعتبر هي النقط الرئيسية التي ينهجها المغرب مع دول الساحل الافريقي.
وبما أن المغرب أنتخب عضو غير دائم بمجلس الأمن بدعم من البلدان الإفريقية، أضحى هو الناطق الرسمي باسم القارة السمراء داخل أروقة هذه الهيئة الدولية , وكذا لدى الاتحاد الاروبي حيث يحتل مكانة متقدمة بحكم العلاقات المتعددة .