نظم المجلس الفدرالي المغربي الألماني بدوسولدورف لقاءا تواصليا بألمانيا مع الجالية المغربية المقيمة هناك تحت شعار “مغاربة العالم ، واقع وآفاق”يومه 18 مــايو 2014 ،  وقد توافد على القاعة عدد كبير من أفراد الجالية المغربية يـــمــــثلون مختلف الشرائح الاجتماعية منها جمعيات مغربية تنشط على المستوى المحلي للتعريف بالقضايا التي تهم المغاربة المقيمين هناك كما حضر مجموعة من الكفاءات  والأطر المغربية التي أبت ان تشارك في هذا اليوم، كما شارك فيه ممثلي المساجد والجمعيات النسائية والتـجار المغاربة وممثلي الأبناك المغربية  والشباب الذين حضروا بكثافة للتعبير عن رأيــهم فــي قضايا الهجرة والمهاجر المغربي بألمانيا

بعد افتتاح اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم وبالنشيد الوطني  أعطت السيدة المسيرة الكلمة لرئيس المجلس الفدرالي المغربي السيد علي السيعماري الذي رحب بالحضور الكريم وقد أعطيت الكلمة للوفد المشارك الذي عبر هموم ومعانات المهاجر المغربي بالخارج بصفة عامة وبألمانيا بصفة خاصة مشيرا للدور الذي تلعبه هاته الفئة في التعريف بالمغرب وما تقدمه من إسهامات للنهوض بأوضاع المغاربة المقيمين بامانيا.كما تناول الكلمة مجموعة من الشباب الذين ترشحوا للانتخابات لمجلس الاندماج التابع للمجلي البلدي ، هذا المجلس الذي يمثل الجالية المقيمة بألمانيا التي لا يخول لها

القانون بالتصويت في الانتخابات المحلية لكونها لا تحمل الجنسية الألمانية ولكن رغم ذلك تعطى لها الكلمة داخل المجلس البلدي من خلال اختيار ممثلين لهم حـــــاثين الـــــمغــاربة للمشاركة بكثافة في هاته الانتخابات . وستجرى هاته الانتـــخابات يومه 25 مايو التـــــي تصادف الانتخابات الأوربية كذلك.

كما تناولت الفاعلة الجمعوية  والبرلمانية السابقة بالجهة الفدرالية السيدة رشـــيدة الورياغلي الكلمة معبرة عن سعادتها بتواجدها معهم  حيث أكدت أنها فضلت العودة مــن المغرب الليلة البارحة رغم ظروف العمل هناك وفضلت المشاركة مع أخواتها وإخوانــــها هذا اليوم من اجل التواصل معهم. وتناولت في كلمتها دور المرأة المغربية المهاجـــــرة في كونها “تربي الأجيال القادمة وتزرع فيها حب الوطن واللغة والدين وتحافظ على الروابط الأسرية والوطنية …. ولهذا وجب تكريمها ووضعها بالمكانة التي تستحق ” كـــما دعت ” إلى التلاحم والعمل معا لإرساء قيم المواطنة والمشاركة الإيجابية في بناء صرح وطـــــنــنا المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة ملكنا محمد السادس….”  وقد خـــــــــــتمــت مداخلتها بنداء للشباب ذي الكفاءات العالية بالذهاب إلى المغرب للاستثمار به و هــو أرض خصبة لذلك، وأكدت انا مستعدة للتعاون معهم وتقديم لهم مشورة بحكم تجربتـــــها في هذا المجال حيث أنها تشتثمر الآن بالمغرب. وقد اختتم للقاء بأغاني مغربية .