بعد بانفراده، بنشر خبر شروع القضاء البلجيكي في التحقيق مع “الطاهر التجكاني”، رئيس المجلس العلمي المغربي لأوربا، توصل موقع زنقة20، بتوضيح من رئاسة المجلس، تقول فيه أن ما نشر من التفاصيل “عارية عن الصحة”.
و قالت رئاسة المجلس التي بعثت لموقعنا، بتوضيحها، في اطار حق الرد المكفول، أن “المصادر التي نقلت للموقع تفاصيل مقاضاة رئيسها أمام المحاكم البلجيكية، تقوم بدور ابتزازي فقط، لكونها تقدمت لدى المجلس نفسه في عدد من المرات بطلبات تمويل و عقد شراكات، مع المجلس”، معتبراً، على متن نفس التوضيح، أن “المجلس تلقى تهديدات من هؤلاء بتشويه سمعته بعد رفضه تلبية مطالبهم”.
و نفت رئاسة المجلس على متن نفس التوضيح أن يكون القضاء البلجيكي، قد استدعى “الطاهر التجكاني” للتحقيق معه حول ما أسمته مصادر موقع زنقة 20، “اختلاسات و فواتير مزورة لأموال تلقاها المجلس من المغرب”.
و أضافت رئاسة المجلس أن “المجلس ينفي ما تم نشره، مؤكداً أن “مسائلة الرئيس ليست سوى اشاعة مغرضة”.
من جانب أخر، كانت منابر اعلامية بلجيكية، قد نشرت في وقت سابق خبر فتح تحقيق مع رئيس المجلس العلمي لمغاربة أوربا، حيث سبق لصحيفة “7/7 سات سور سات” الفرنكفونية، أن توصلت بنسخة من دعوى لأحد الأعضاء المنسحبون من المجلس، يطالب فيها القضاء البلجيكي بفتح تحقيق فيما سماه حينها بـ”اختلاسات و فواتير مزورة”.
من جهة أخرى، قالت مصادر موقع زنقة 20 التي أوردت تفاصيل استدعاء “الطاهر التشكاني” أمام المحاكم البلجيكية، أنها مستعدة لمدنا بالوثائق التي تثبت استدعاءه لدى القضاء البلجيكي و الوثائق التي تثبت أيضاً الخروقات المالية التي كانت سبب رفع دعاوي ضد المجلس في الأيام القليلة المقبلة لنشرها للرأي العام.
و رفعا عن كل لبس ننشر نص التعقيب المتوصل به من طرف المجلس الاوروبي للعلماء المغاربة ببلجيكا