عممت القنصلية العامة للمغرب بلييج في بادرة غريبة بلاغا على المساجد متعلق بتنظيم جولة مسرحية لفائدة المغاربة المقيمين بجهة والونيا ببلجيكا، و تدعوا فيه مسؤولي المساجد تعميم البلاغ على كافة أفراد الجالية المغربية المقيمة في نفوذ هذا المركز القنصلي للحضور للعرض المسرحي المنظم في في مدينة شارلوروا.
و هذا يدل على عدم نضح المسؤولين عن التواصل بالقنصلية، حيث و في الوقت الذي يوجد مجموعة من طرق التواصل الحديثة لتوجيه الدعوة و إيصال الخبر لأفراد الجالية مازال العاملون بالقنصلية يعتمدون على المساجد في نقل الخبر، كأننا نعيش في ثلاثينيات القرن الماضي. و ما يزيد الأمر غرابة هو عدم توصل المنابر الإعلامية بأي بلاغ، رغم أن مهمتها إيصال الأخبار. و هنا يطرح السؤال مجددا لماذا يحاول دائما الساهرين على سير القنصليات المغربية تجاهل المنابر الإعلامية الحرة؟؟؟ و ما العائق الذي يجعلهم لا يتواصلون معها؟؟ و هل هناك من تزعجه هذه المنابر؟؟؟