عثرت السلطات الأمنية بمدينة سطات،أمس الخميس، على جثة متفحمة لفتاة،علمت الجريدة من مصادر مطلعة، أن الحادث استنفر الأجهزة الأمنية، بعدما عثر على الجثة بالقرب من مدرسة واد الذهب ،،. إذ حضرت عناصر الفرقة الجنائية الولائية وعناصر الفرقة الولائية لمسرح الجريمة، وتمت معاينة الجثة وتم إشعارا لنيابة العامة وأحيلت الجثة على مصلحة الطب الشرعي من أجل التشريح، ومباشرة بعد ذلك فتح بحث وتحقيق في الموضوع، انطلاقا من مسرح الجريمة، وتم الاتصال بكل المصالح الأمنية من أجل أخذ كل المعطيات المتعلقة بالشكايات التي وضعت من أجل البحث لفائدة العائلة قصد إفادة العناصر الأمنية بالمعطيات أو الدلائل بهدف الوصول إلى هوية الضحية.كما ان عناصر الشرطة القضائية والشرطة العلمية بولاية امن سطات لم تتوصل إلى هوية الفتاة. نتيجة غياب الدوريات ببعض الأحياء.وللإشارة فإن الذي ابلغ عن الحادث فهو حارس المدرسة التي وجدت الضحية بالقرب منها.
وكانت مصالح الأمن،قد استنفرت كل قواتها في ذلك الصباح، بعد توصلها بإشعار يفيد بالعثور على جثة متفحمة بالقرب من مدرسة وادي الذهب، وذكرت المصادر ذاتها ربما أن مهمة التحقيق أوكلت إلى العناصر التابعة للمختبر الوطني للشرطة التقنية.
“الانفلات الأمني” صيغة تتكرر كلما تم العثور على ضحية قتل، أو حتى اعتداء، لكن “الانفلات” يعني أن الاعتداءات والقتل أصبحت ظاهرة، فهل هو كذلك فعلا؟