استمرارا في ممارسة أعمال السحر والشعوذة والإيمان بالخرافات، قام أشخاص مجهولين غالبيتهم من النساء، من وضع مجموعة من التمائم عبر تعليقها بإحدى شجيرات الحديقة المجاورة لملعب القرب شيماء ببني أنصار.
وقد عمد مجموعة من شباب المدينة إلى فك تلك التمائم التي كانت تحمل بداخلها مجموعة من الملابس، هذا الفعل الشنيع استنكره مجموعة من الساكنة، الذين اعتبروه فعل لا أخلاقي ولا يمت أي صلة بديننا الحنيف، كما إزدادت مخاوف كثيرة في صفوف المواطنين بخصوص وجود أشخاص مثل هؤلاء لازالوا يؤمنون بالخرافات والشعوذة.
وقد قال البعض ان ممتهني أعمال السحر والشعوذة يستغلون ضعف وجهل مجموعة من الأشخاص لممارسة أفعالهم الدنيئة، غير مدريين أنهم بذاك الفعل يدخلون في باب الشرك بالله.
طلب الرزق، والزواج، وأشياء أخرى، تتصدر قائمة اعمال الشعوذة، واحترافيون في هذه الأعمال ينصبون ويستولون على ضعاف الإيمان ويستغلون جهل بعضهم، الأمر الذي يجعل هذه الأعمال تروج في العديد من الأقاليم من بينها إقليم الناظور.