عقد المجلس الفدرالي المغربي بالمانيا ندوة تحت عنوان الزواج والطلاق في ظل القانون الالماني والمغربي قانونا وشرعا , وذالك يوم الاحد الموافق ل 28 شتمبر من السنة الجارية 2014 بقاعة المحاضرات الغير البعيدة من تجمع المغاربة بمدينة دوسلدورف .
وقد تناوب على اٍلقاء الكلمة كل من مريم فارس عن مركز النساء المغربيات بالمانيا ,والاستاذة سهام قيوح محامية بالمانيا, ومديحة باكريم محامية من المغرب ,والسيد رشيد الشعيبي عادل بالسلك القنصلي ,والسيد احمد بوصيف اٍمام بمسجد آخن , اٍضافة الى رئيس المجلس المذكور أعلاه الاستاذ سيعماري علي .
الاستخلاص الاولي الذي هيمن على الندوة هو الزواج العرفي وزواج المتعة والطلاق وتوابعه .
ومن خلال تجاذب الكلام حول الموضوع , تبين أن هناك مغربيات ومغاربة من دولة المانيا يمارسون الزواج العرفي وزواج المتعة , علاوة على الطلاق المنتشر بين أوساط الجالية المغربية .
والامر الخطير الذي كشف عنه هذا اللقاء هو اٍنجاب ابناء في ظل الزواج العرفي وزواج المتعة .
الاشكالية الكبرى في هذه الواقعة هو أن هؤلاء الابناء يبقى الاعتراف بهم مرهون باٍقرار الاب بأبوته تجاه الاطفال الذين يزدادون من هذه العلاقة الغير الشرعية كما جاء في تدخل الامام أحمد بوصيف , اٍلا أن الاعتراف من جهة الاب يمنح لهم الحق في الحصول على وثائق سواء من السلطات المغربية أو الالمانية بخصوص النسب من الاب , وعدم الاعتراف يعرقل حياة هؤلاء الابرياء.
الظاهرة التي تم التطرق اليها هي اجتماعية محضة , ولها أسباب متعددة , ولها عواقب معقدة , وتحتاج الى كثير من التحسيس والتوعية .
كما عرفت الندوة رزمة من الاسئلة من جانب الحاضرين و التي فضحت الواقع المعاش , حيث تبين أن هناك من المغاربة من يتشيع حتى يستفيد من زواج المتعة .
ومن المشاكل الاكثر تعقيدا هو الطلاق في المغرب بالنسبة للمغاربة القاطنين في الخارج على العموم , وبالمانيا خاصة .حيث تستغرق العملية وقتا ليس بالقصير .