بادرت مجموعة من أفراد الجالية المغربية وفعاليات مدنية الى تأسيس ” الرابطة العالمية للمغاربة المهاجرين وهو ما يعرف اختصارا : ر.م.م.أ.م
وذالك في أجتماع بمدينة باريس في غضون الاسبوع الفارط , هدفها الاول حسب ما ورد في التقرير الدفاع عن الوطن ووحدته الترابية تجاه أي عدوان أو تهديد , كما جاء في التقريربالحرف : نقوم نحن في ” الرابطة العالمية للمغاربة المهاجرين والأجانب المقيمين”، منذ وقتٍ بعدة اتصالات مع الوزارة المكلفة بالجالية المغربية والهجرة من أجل القيام بعدة أنشطة ثقافية وفنية تندرج في هذا الإطار من أجل التعريفِ بقضيتنا الوطنية العادلة تعريفا يحشذ حوله المواطنون المغاربة ومواطني البلدان التي سنزورها بعد أن نكون قد قمنا بالأنشطة السالفة الذكر , أي محاضرات وندوات تطرح هذه القضية أمام الرأي العام الطرح الصحيح الذي يليق بهذه القضية المصيرية .
كما جاء في البلاغ الذي توصلنا به حرفيا : بعض الموظفين في بعض الوزارات يسيرون ضد التيار ويتناقضون مع التعليمات الوزارية بمحاولة فرض أرائهم الشخصية النابعة من الأحزاب التي ينتمون إليها ؟ وغير خافٍ أن إقحام المواقف الحزبية يكون عادة بسبب كون هؤلاء غير منتمين لحزب الوزير الذي يعملون تحت إمرته وذلك من أجل عرقلة جهود أولئك الوزراء والإساءة إليهم .
وعبر الهاتف عبر لنا أحد المؤسسين لهذه الرابطة . أن الامر يتعلق ببعض موظفي السفارات والقنصليات الذين يحشرون أنوفهم في أنشطة المجتمع المدني بشكل مباشر , وهي أخطاء فادحة ينتج عنها في غالب الاحيان نفور وعزف أفراد الجالية المغربية وقت الدفاع المستميث عن الوحدة الوطنية , وهو ما يجعل الساحة فارغة , تستغلها الثيارات المعاكسة .
ويشرح البلاغ أن الجهود المبذولة من طرف المجتمع المدني تذهب هباءا متثورا , بسبب أخطاء صادرة عن تلك الفئة من الموظفين التي لا تمثل القطاع الوزاري الذي تعمل به نظرا لانحرافها عن السلوك الإداري المقيد بالقانون والتعليمات الوزارية وذلك نتيجة خدمتهم لأغراض حزبية ولأجندة معينة, أو لمصالح شخصية تهدف إلى تحصيل منافع مادية على حساب القضية الوطنية