وأضافت الوزارة أنه أمام هذا الطارئ، تم تكليف مهندسين مختصين من المختبر العمومي للتجارب والدراسات المغربي بمهمة معاينة ميدانية وخبرة تقنية قصد التشخيص الدقيق لوضع المركز وتقييم حالة معداته، مع وضع برنامج لإصلاح الأعطاب التقنية قبل استئناف الأنشطة الثقافية والتربوية بشكل طبيعي في أقرب الآجال.
وللإشارة، فإن المركز الثقافي “دار المغرب” شهد منذ افتتاحه الرسمي في يونيو 2012 من طرف صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، العديد من التظاهرات ذات الطابع الثقافي والفني والاقتصادي، بالإضافة إلى تقديم دروس في اللغة العربية والثقافة المغربية لفائدة ما يزيد عن 130 مستفيدا، والتي لاقى تنظيمها استحسانا كبيرا من طرف أفراد الجالية المغربية بكندا. ويندرج برنامج إحداث المراكز الثقافية المغربية بعدد من دول استقبال الجالية المغربية في الخارج في إطار استراتيجية الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة الرامية إلى الحفاظ على روابط أجيال مغاربة العالم، وخصوصا الناشئة منها، بوطنها الأصل وتعزيز اندماجها الإيجابي بدول إقامتها، من خلال التعريف بالثقافة والحضارة والتاريخ المغربي.