تم إحداث مجموعة البحث المغربية الاسبانية حول الهجرة، التي تعتبر مبادرة من الباحثين المنتمين لأزيد من 15 جامعة بالبلدين، وذلك خلال لقاء انعقد اليوم الثلاثاء بالرباط.ومن بين المهام المنوطة بهذه الهيأة الجديدة، دراسة أسباب الهجرة الاسبانية والمغربية، وذلك من أجل استيعاب والإحاطة بالقضايا المرتبطة بهذه الظاهرة.
وأكد رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الانسان بأكادير، السيد محمد شريف، في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، أن هذه المجموعة تروم وضع شبكة مغربية اسبانية لبحث قضايا الهجرة، داعيا الى مقاربة تشاركية وعمل مشترك لمعالجة هذه الاشكالية.
وأضاف محمد شريف أنه بتبني سياسة جديدة حول الهجرة، فإن المغرب حقق خطوة الى الأمام، مؤكدا على ضرورة انخراط المجتمع المدني من أجل المضي قدما في هذا الميدان.
وذكر أن قضية الهجرة توجد في صلب انشغالات كافة الفاعلين الاجتماعيين بكلا البلدين، من أجل مواكبة أفضل لأصحاب القرار.
وأبرز أن تطبيق السياسة الجديدة حول الهجرة والحق في اللجوء، قد بدأ بالفعل بالمغرب، خاصة من خلال تنظيم عملية تسوية أوضاع المهاجرين المقيمين بشكل غير قانوني، وذلك من أجل تحسين ظروف إقامة اللاجئين والمهاجرين وتسهيل انخراطهم في المجتمع المغربي.