أصبح من المشاهد المألوفة في الملاهي الليلية بالمغرب، احتدام صراع من نوع خاص بين الاغنياء و رجال الاعمال حول من يغدق في انفاق المال في الغْرامات و حجز حسناوات المكان و كذا أفخم الموائد بجميع لوازمها من خمور و أكل فاخر.
و في هذا الصدد، كشفت مصادر لموقع أخبارنا، أن مغربي مقيم بهولندا أنفق خلال الأسابيع الأخيرة مبلغ تجاوز 140 مليون سنتيم “غْرِامة” في ليلة واحدة بأحد الملاهي الليلية المعروفة بمدينة طنجة.
المصدر يضيف أن الرجل وجد متعته في “إمطار” المال على الراقصات فاخذت الاوراق المالية تتساقط من يده كاوراق الشجر في فصل الخريف.
و تضيف مصادر أخرى أن زبائن تلك الملاهي غالبا ما يحضرون في سيارتهم الفاخرة رزم نقود و مساعدين يقومون باحضارها كلما تطلب الامر في تقليد أعمى لامراء دول الخليج، و الصراحة كما يقولون “الحرام كيمشي فالحرام”، و قانون “من أين لك هذا” مات مع صاحبه المؤرخ عبد الكريم الفيلالي رحمه الله.