في مداخلة للسفير المغربي سمير الدهر خلال لقاء مع المهاجرين المغاربة بمنطقة لييج، إتهم مجموعة من السياسيين البلجيكيين من أصول مغربية، أنهم يحاربون المغرب ، و على حد تعبيره أنه و خلال الإعداد للإحتفالية بالذكرى 50 لتواجد المغاربة ببلجيكا، وجدوا عوائق بسبب سياسيين مغاربة و ليس بلجيكيين، و الذين ذهبوا لحد أن طلبوا من رئيس الحكومة البلجيكية بأن يقصى المغرب الرسمي من الإحتفالية، مضيفا أنه هؤلاء الأشخاص الذين يصوت عليهم المهاجرون المغاربة يقفون ضد مصالح المغرب و الجالية، معتبرا أنه من غير اللائق و من غير الأخلاقي أن يكون رئيس الحكومة المغربية حاضر ببلجيكا، و أن لا يتم دعوتنا لإحياء هذه الذكرى.

هذا اللقاء الذي حضره الوزير المكلف بالجالية المغربية بالخارج، عرف حضور مجموعة من المهاجرين المغاربة و الناشطين الجمعويين، و عرفت هذه المناسبة التطرق لعدة مواضيع من بينها قضية الدين الإسلام و تعليم اللغة في بلجيكا، حيث أكد سمير الدهر على أن المشكل أتي من السلطات البلجيكية و ليس المغربية، مؤكدا على ضرورة خلق لوبي مغربي من أجل الضغط على الحكومة البلجيكية لتلبية مطالب المغاربة، معطيا مثال بالأتراك

أنظر الفيديو  من الدقيقة 9