نظمت جمعية مغرب التنمية  بباريس لقاءا مع وزيرالإعلام والناطق بإسم الحكومة السيد مصطفى الخلفي و الوزير المنتدب لدى المالية السيد إدريس الأزمي لقاء تحت شعار “حكومة بن كيران بعد سنتين، إنجازات وطموحات”.
تم اللقاء يوم السبت 8 فبراير بباريس  بحضور أكثر من مائتي مغربي مقيم بفرنسا مقاولون، مفكرون، طلبة، وممثلو جمعيات ناشطة لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج.
طرح السيد الخلفي خلال هذه الندوة الإنجازات اللتي حققتها الحكومة سواءا في مجال الإعلام، الإستثمار، الشغل والإجتماع وقد فسر كل إنجاز بطريقة مفصلة مع ذكر الصعوبات والتوفيق اللذي صادف كل إنجاز. 
 لم يفت السيد الوزير لفت انتباه الحاضرين الى صعوبة تنزيل الدستور والوقت والمجهود اللذي أخذه تنزيل الدستور من عمر حكومة بن كيران من حيث تنزيل القوانين التنظيمية. 
أضاف السيد الخلفي قائلا أن المغرب لديه تعددية سياسية حية وهو الشيء الجد مهم حيث لا مستقبل له بدون الأغلبية.
أما في ما يخص الآفاق فقد أكد السيد الوزير أن هنالك ضرورة العمل على ثلاثة محاور:  
– تعميق مسلسل الاجراات الاجتماعية لتحقيق التوازن 
– تعميق الاصلاحات الاقتصادية والمالية
– تعميق مسلسل الاصلاحات السياسية  
   كلمة السيد الأزمي الإدريسي استهلها برد غير مباشر على تعليق أحد الحاضرين واللذي تساءل عن مكانة الجالية من كل ما ذكره السيد الخلفي حيث رد متسائلا بدوره،  تستعلمون عن مكانت الجالية مما ذكر؟:
 – الدستور هوالجالية، الإنجازات الإجتماعية والسياسية والإقتصادية هي الجالية، حيث ما يهم المغرب يهم الجالية.   
 واسترسل الكلمة بعدّ الإنجازات الاقتصادية وتطور الإستثمار وأهداف وزارة المالية من النقص في المديونية والتحكم في طريقة توزيع الموارد لمواكبة المشاريع والإصلاحات اللتي يقبل عليها البلد. 
 فتح بعد الكلمتين مجال المداخلات اللتي عبرت في غالبها عن مطالبة بحق المهاجرين للمواطنة كاملة من خلال الإنتخاب والتمثيل السياسي، إلى الصعوبات الإدارية اللتي تواجه المغاربة في الوطن.