تناقلت وكالات إعلامية بلجيكية خبر اعتزام مواطن مغربي تقديم دعوى قضائية ضد المصالح الامنية البلجيكية التي اعتقلته لاشتباه به  في تشكيل خطر على الامن القومي البجيكي.

ووفقا لنقس المصادر، فان المواطن المغربي خاض على امتداد ثلاثة أشهر متواصلة تدريبات مكثفة، بهدف المشاركة في أحد السباقات بمدينة “أنتويرب”، و لم يكن يعلم بالمصير الذي ينتظره ،  فبعد اجتياز محمد لعشرة أميال من مسافة السباق، تفاجأ بمحاصرته من طرف أربعة ضباط يرتدون زيا مدنيا، اقتادوه فورا إلى مركز الشرطة، حيث جرى حبسه في زنزانة باردة لساعتين من الزمن، قبل أن يعانق الحرية من جديد، بعد أن تبين للمحققين –خلافا لما اعتقدوه بداية الأمر- أنه لا يشكل خطرا على الأمن العام .

حول الموضوع قال المواطن المغربي للصحافة  :“كلمة واحدة فقط يمكن أن أصف بها مثل هذا السلوك: السريالية”، مضيفا: “الشرطة ألقت علي القبض لأنني مغربي ولأنني صاحب لحية خفيفة”.