توصلت جريدتنا بشكاية من السيد رابح الحسين بن محمد ( 62 سنة ) المعين الوحيد لأسرته المتوسطة الدخل بمدينة وجدة يقبع حاليا بالسجن المحلي لوجدة يناشد فيها جلالة الملك محمد السادس الراعي الأول لحقوق الإنسان و الحرية و العدالة بالمغرب بالتدخل العاجل من أجل وضع حد لمعاناته بالسجن المحلي بوجدة و استرجاع حقوقه المغتصبة .

هذا المواطن الذي اشترى بقعة أرضية و سجلها و حفظها في ملكيته بوجدة ليكتشف أنه ذهب ضحية نصب واحتيال لأن من باع له الأرض استعمل فيها و كالة مزورة كما و أن الأرض بيعت لأكثر من مرة لأكثر من ضحية .

 ليواجه و يدان من طرف المحكمة الابتدائية لوجدة

 ( ملف الجنحة عدد 979-09 ) – ( قرار عدد 5715 ) بتاريخ 06-07-09

بتهمة المشاركة في تزوير محرر عرفي و شراء أرض بوكالات بيع مزورة أبطالها عصابة منظمة تتكون من وسطاء و سماسرة وموظفون في الجماعة الحضرية تستعمل الأختام لتزوير الوثائق والوكالات و توهم الناس بأنهم يملكون بقع أرضية للبيع بأثمنة جد مناسبة .

و حكم عليه ابتدائيا بالسجن لمدة 6 أشهر سجنا نافذا مع غرامة مالية لفائدة المطالبين بالحق المدني ( يواجه أيضا خطرا يهدد أسرته بتحويل منزله إلى الببع بالمزاد العلني لأداء الغرامة المحددة من طرف المحكمة)

و يختم السيد رابح الحسين شكايته بالقول :

” أملي كبير في جلالة الملك محمد السادس نصره الله من أجل إنهاء معاناتي بالسجن و استرجاع حقوقي المغتصبة و فتح تحقيق مستقل و نزيه في القضية من جديد لمعاقبة هؤلاء المجرمين ” .