شارك حوالي 200 شخص اليوم الاثنين 6 ابريل في تظاهرة امام مقر الرئيسي لحزب “رابطة الفلامينين الجدد” بالعاصمة بروكسيل للاحتجاج على التصريحات الاخيرة لعمدة “انفيرس” بارت دي ويفر وزعيم الحزب، في حق الامازيغ.

وطالب المشاركون في هذه الوقفة الاحتجاجية التي دعت اليها فعاليات حقويقية ومدنية، باعتذار بارت دي ويفر للجالية الامازيغية في بلجيكا عن التصريحات التي وُصفت بالعنصرية الصادرة عنه، او تقديمه للاستقالة.

 واكد احد منظمي الوقفة الاحتجاجية على عزمهم مواصلة حشد المناهضين لتصريحات زعيم الحزب الفلاماني لتنظيم اشكال احتجاجية اخرى مستقبلا، مضيفا ان هذه الوقفة مجرد بداية لإثارة “مشكلة الامازيغ”.

وكان المسؤول البلجيكي كان قد ادلى مؤخرا بتصريحات اعتبرت انها تحمل حمولة عنصرية حيث قال “العنصرية مبدأ نسبي، وغالبا ما يتم الزج بها كذريعة في كل فشل شخصي، خصوصا من طرف بعض المجموعات مثل المغاربة، خصوصا الأمازيغ، فهؤلاء طوائف منغلقة ولا تثق في السلطة”.

واضاف ذات المسؤول ” منحنا بمجيء نوع سيءٍ من المهاجرين بكثافة، وبعدما تم فعل الشيء القليل، لم تكن هناك سياسة للإندماج” .