توفيت  الاثنين 9 مارس باحد مستشفيات منطقة الكانتي الاسبانية سيدة مغربية تبلغ من العمر 43 سنة، بعد ثمانية ايام من تعرضها لاعتداء وتعنيف على يد زوجها.
وتسبب الاعتداء الذي تعرضت له الضحية يوم 1 مارس الجاري، في دخولها في غيبوبة نتيجة اصابتها بنزيف داخلي على مستوى الرأس، لم تفلح عملية جراحية اخضعت لها في انقاذ حياتها.
وحسب التحقيقات فان الزوج المغربي وجه للضحية عدة ضربات بواسطة مقلاة على مستوى الراس بحضور طفليها ووالدتها، مما تسبب لها في اصابات خطيرة نقلت على اثرها الى المستشفى، حيث رقدت به ازيد من اسبوع قبل ان تلفظ انفاسها الاخيرة.
ووفقا للشرطة الاسبانية، فان الضحية لم تقدم في وقت سابق اي بلاغات حول تعرضها لسوء المعاملة من قبل زوجها البالغ من العمر 39 سنة.
وفي نفس السياق نظمت بلدية اليكانتي، دقيقة صمت ترحما على الضحية المغربية وضحية اخرى من جنسية بريطانية توفيت نتيجة تعرضها للاعتداء على يد زوجها ايضا، وذلك بحضور العشرات من المواطنين المغاربة وافراد من عائلة الضحيتين.
وعبر البيرتو مارتنيز نائب رئيس الحكومة الاقليمية، عن اسفه لسقوط اربع ضحايا بمنطقة اليكانتي نتيجة التعنيف الاسري منذ بداية السنة ، داعيا في نفس الوقت النساء المعنفات الى التحلي بالشجاعة والتبليغ عن اي اعتداء يتعرضن له من قبل ازواجهن، وذلك لحمايتهن وتفادي مثل هذه الجرائم.