فقدت العاملة المغربية فاطمة عفيف عملها بشكل نهائي بسبب ارتدائها الحجاب بمدينة باريس الفرنسية بعد أن أيدت محكمة الاستئناف الحكم القضائي بالطرد في حقها. 

وقد خسرت العاملة المغربية في دار الحضانة بباريس القضية بعد أن ألغت محكمة النقض القرار سابقا، وذلك بدعوى القانون الداخلي لدار الحضانة الذي يرفض مختلف الممارسات الدينية في العرف العلماني الذي تحكم به فرنسا. 

ومن المنتظر أن يعرف هذا الحكم طعنا في ظل رفض المنظمات الإسلامية وإدانتها لهذا القرار المجحف الذي هو تمييز بحق المسلمين وسيتولى محامو فاطمة عفيف الدفاع عن قضيتها ورفعها إلى المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان لإعادة النظر فيه من جديد.