محمد بونوار من الرباط
في خطوة غير مسبوقة تم اٍطلاق النار من طرف الجيش الجزائري على مواطنين مغاربة في جهة المغرب الشرقي وهي الجهة المغربية التي تلامس أراضيها الحدود الجزائرية بشكل مباشر .
وجاء اٍطلاق النار على المواطنين المغاربة في ظروف غامضة تزامنت مع ما صرحت به المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق الانسان – هيومان رايتش واتش – من داخل الجزائر حول احترام حقوق الانسان للمواطنين المتواجدين فوق التراب الجزاري بما فيهم جبهة البوليزاريو التي تتخذ من تندوف الواقعة فوق التراب الجزائري مقرا لها , والتي تحتجز حوالي نصف مليون مغربي من أصل صحراوي مند سنة 1975.
وحري بالذكر أنه رغم تبادل السفراء بين المغرب والجزائر فاٍن العلاقات بين البلدين يخيم عليها الفتور والجفاء منذ أكثر من 30 سنة .
هذا , وفي نفس السياق استدعى وزير الخارجية والتعاون المغربي السيد صلاح الدين مزوار السفير الجزائري بالرباط , اٍلا أن هذا الاخير نفى علمه عن حادث اطلاق النار على مواطنين مغاربة بالحدود المذكورة .
وفي نشرة الاخبارالرئيسية على مختلف القنوات المغربية , عبر الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد مصطفى الخلفي عن استياءه بخصوص الحادث .
أما وزير الداخلية بالمغرب السيد محمد حصاد فقد حث على ضرورة الجلوس على طاولة مستديرة للنظر في أمور عدة من بينها حراسة الحدود المشتركة بطرق سليمة وناجعة .
الشعب المغربي يتابع عن كثب ما يقع على الحدود المغربية الجزائرية , خاصة أن عملية اطلاق النار على مواقع ومواطنين مغاربة تتكرر باستمرار