تفاصيل جديدة يوم الثلاثاء 26 نونبر 2013 على الساعة السابعة والنصف عثر أهالي على جثة رجل وزوجته داخل منزلهما متوفيين في ظروف غامضة بحي عدويات التابع لبلدية زايو. 
بعدما توصلت الشرطة القضائية من بعض عائلة الضحيتن تفيد بانبعاث رائحة كريهة من داخل منزلهما . ولا يستجيب أحد لعمليات طرق الأبواب بصفة مستمرة بداخل المسكن. وتوجهت عناصر الشرطة بمعاونة الأهالي ورفقة الطبيب المحلي ومصحوبين بسيارتين للاسعاف التابعين للبلدية زايو الى عين المكان. وبعد فتح باب الشقة تم العثور على المجني عليهما جثتين هامدتين. الضحية المسمى قيد حياته ( أحمد ) يبلغ من العمر حوالي 32 سنة ينحدر من ضواحي( أجبالة بدائرة غفساي )كان يمتهن حرفة الخياطة للنساء بشارع الزلاقة الحي الجديد زايو وزوجته المسماة قيد حياتها ( كريمة) تبلغ من العمر 17 سنة ربة بيت تنحدر من( اقليم الراشيدية) لم يمر على زفافهم حوالي ستة أشهر ونصف. 
حيث تم العثور على جثة الزوج معلقا بحبل بباب الشقة ومدلي على الأرض بوسط صالون للجلوس . أما جثة الزوجة كانت ملقاة على الأرض بحجرة نومها توجد عليها أثارالضرب والعنف على مستوى الرأس بآلة حادة. 
أنهم يقيمان بذات المنزل بمفردهما. فتم توقيع الكشف الظاهري على الجثتين بمعرفة الطبيب المحلي الذي أكد أنه بالكشف الظاهري لاتوجد شبهة جنائية 
وتم تحرير محضر بالواقعة تحت اشراف السيد نوردين طلحي رئيس الشرطة القضائية بزايو الذي قرر تشريح الجثتين بمعرفة الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة واستدعاء ذويهم لسؤالهم. وتم نقل الجثتين الى قسم التشريح بالمستشفى الحسني بالناظور. 

وحسب تداول بعض أهالي عبر موقع هيسبريس.نت والله أعلم بان الزوج كان مع زوجته في منزلهما (يمكن) دار بينهما نقاش طويل وحاد بينهما ( بدافع الظن والشك) . وهذا ما دفعه للتخلص منها ومن نفسه. فما كان منه الا أن قام بسحب آلة حادة وضربها على مستوى الرأس مما أدى الى نزيف حاد وفارقت الحياة على الفور. 

توقف جانب من التحقيق في مأساة ( جثة الزوج) عثر عليه مشنوقا بحبل على باب منزله بحي عدويات وهو من بين الأحياء السكنية الهامشية المعروف. وظلت التأويلات حيال خلفيات وأسباب الحادث تتناسلت لحظة بلحظة الى درجة ذهاب بعض الفرضيات الى نحو محاولة التأكيد على أن المعني بالأمر يكون قد قتل زوجته وعمد على شنق نفسه لتضليل العدالة. ولعل التخمين أستند على شهادة بعين المكان الذين أفادوا أن أهالي الضحية طرق عدة مرات باب منزله لمدة ثلاثة أيام ولاجدوى اضافة يوم ليلة الحادث تم العثور عليه مشنوقا في ظروف مفاجئة . دون معرفة السبب وقتها أكان انتحار أم جريمة .. 

وحسب ماتم الحصول عليهما من معطيات فان الشرطة تلقت بلاغا يفيد بالعثور على رجل مشنوقا وزوجته ميتة. في مشهد للرعب والذهول. حيث كان الحبل حول رقبته وهو معلق على باب منزله جثة هامدة. وكانت الشرطة القضائية قد باشرت تحرياتهم في ملابسات القضية الغامضة التي أثارت الكثير من الشكوك. عكس باقي الحلات المماثلة التي تقع بين الفينة والأخرى . وتضيف مصادر مقربة أن جثة المتوفى كانت خالية من أي اصابات أو أثار عنف ما عد (الحبل الموجود في عنقه) في حين لم تتوقف التعاليق حول الحادث ما بين القول ان المنتحر بوجود عرض نفسي مفاجىء أو خلاف مع زوجته ما اذا لم يكن هروبا من مشكل يفوق الاحتمال أم هناك أسباب أخرى لم تعرف بعد الذي يكتنف الحادث المأساوي.