الجالية24

تم، يوم الثلاثاء من الاسبوع الحالي ، تنظيم لقاء تواصلي مع المغاربة المقيمين بالخارج حول سبل تنزيل النموذج التنموي الجديد.

وعرف هذا اللقاء، الذي ترأسه عامل إقليم سطات، ابراهيم أبوزيد، مشاركة العديد من المغاربة المقيمين بالخارج، بحضور رؤساء المصالح الأمنية وممثلي المصالح الخارجية بالإقليم .

وجرى اللقاء، الذي نظم تحت شعار “دور المغاربة المقيمين بالخارج في تنزيل النموذج التنموي الجديد”، في احترام تام للإجراءات الاحترازية المتخذة لمحاربة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، في إطار اليوم الوطني للمهاجر الذي يحتفل به في 10 غشت من كل سنة.

وبالمناسبة، أكد أبوزيد إبراهيم على ضرورة مواكبة المغاربة المقيمين بالخارج، من خلال الحرص على تحسين مختلف الخدمات المقدمة لهم، مع العمل على تعزيز علاقتهم بوطنهم الأم.

كما شدد عامل الإقليم على ضرورة الاهتمام بشؤون أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج والنهوض بأوضاعهم وضمان حقوقهم، وتعزيز مساهمتهم في مختلف الأوراش بالمغرب.

وشكل هذا اللقاء فرصة لتوطيد الروابط بين المغاربة المقيمين بالخارج وبلدهم الأم، ومناقشة مختلف القضايا التي تشغل بالهم والوقوف على انتظارات هذه الفئة من المجتمع.

ويأتي الاحتفاء باليوم الوطني للمهاجر (عاشر غشت من كل سنة)، الذي أقره الملك محمد السادس في 2003، تجسيدا للعناية التي يحظى بها المغاربة المقيمون بالخارج، وكذا من أجل مد جسور التواصل مع هذه الفئة من المواطنين المغاربة والبحث عن سبل مساهمتهم في مختلف أوراش التنمية التي تعرفها المملكة.