أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، حركة تعيينات واسعة شملت 25 قنصلا جديدا تم توزيعهم على عددا من التمثيليات الدبلوماسية للمملكة في البلدان الأوروبية والافريقية والاسيوية، وذلك في إطار إعادة الانتشار وإذكاء دينامية الإدارة لضخ دماء جديدة تمكن من تزويد مناصب المسؤولية بعناصر وأطر شابة قادرة على مواكبة مختلف المتغيرات الإقليمية والدولية.

على مستوى الجمهورية الفرنسية، هم: صلاح الدين طويس، قنصلا عاما في مدينة بونتواز، ومحمد الحراق قنصلا عاما في باستيا، وزهير الجبرائيلي في ليون، واحمد نوري سليمي في بوردو، ونادية ثالمي في تولوز، ورجاء بنشجيع في اورليان، وصباح ايت البشير في في فيلمونبل، وحبيبة الزموري في ليل.

كما تم تعيين، مصطفى صادق، قنصلا عاما في فالينسيا، وادريس السوسي في خيرونا ، وعبد الله بيضون في بالما مايوركا خلفا لنزهة الطهار ، والشرقاوي الشريف في برشلونة، وسيدي سيدي اباه في اشبيلية، كقناصل عامين بإسبانيا.

أما في ايطاليا، فجرى تعيين محمد الاكحل قنصلا عاما في ميلانو، وشفيق الشرقاوي في فيرونا، وليلى النهاري في تورينو، وعبد القادر ناجي في نابولي.

وفي بلجيكا، جرى تعيين عبد القادر عبدين، قنصلا عاما في لييج، ومصطفى حلتوت في بروكسل.
كما جرى تعيين محمد سعدوي، قنصلا عاما في تونس، وفي الجزائر، عين عبد الرحيم سمير قنصلا عاما في مدينة سيدي بلعباس. بينما عين صلاح الدين بولحروز، قنصلا عاما في مدينة نواذيبو الموريتانية.

وفي كندا، عين محمد افريقين قنصلا عاما في مونتريال، بعدما كان قنصلا في مدينة اسطنبول، وخلفه في هذه الاخيرة المهدي الرامي، الذي سبق له ان شغل منصب القائم باعمال السفارة المغربية بالكويت.

وفي دبي جرى تعيين خالد بن الشيخ قنصلا عاما في دبي خلفا لعبد الرحيم الرحالي، الذي عين سفيرا لدى تايلاند.