الجالية24

بادرت أطر صحية، الثلاثاء الماضي، بدواري تطنبلال وبوتمشط بتراب جماعة أغبالة، إلى توليد امرأة حامل فاجأها المخاض، وإنقاذ أخرى بعد تدخل مصالح طبية محلية ونقلها الى المستشفى الجهوي لبني ملال.
وانتقلت السلطات المحلية رفقة الطبيب ومولدتين بالمركز الصحي بأغبالة إلى دوار تطنبلال، للاطلاع على حالة امرأة حامل في حالة مخاض، وتمت عملية توليدها بنجاح بمنزلها ونقلها ومولودها في صحة جيدة الى المركز الصحي بأغبالة لتمكين الفريق الطبي بهذا المركز من استكمال المراقبة والرعاية الصحية اللازمة لها ولمولودها.
وهرع طبيب المركز الصحي بأغبالة بمعية عناصر السلطة المحلية إلى دوار بوتمشط للاطلاع على حالة امرأة حامل تشكو مضاعفات صحية، ما استدعى حملها من قبل أحد الأهالي وأعوان السلطة الى أقرب مسلك، يبعد عن الدوار بحوالي 4 كيلومترات، حيث تم نقلها على متن سيارة إسعاف الى المركز الصحي باغبالة لتقديم الإسعافات الأولية لها وتقييم حالتها الصحية التي رغم استقرارها، استدعت نقلها إلى المستشفى الجهوي لبني ملال. وفي السياق ذاته، انتقل الخطيب لهبيل، والي جهة بني ملال خنيفرة، لتفقد عدد من المناطق الجبلية بالإقليم، وتحديدا منطقة أغبالة المحاصرة بالثلوج، للاطلاع على تقدم أشغال فك العزلة وإزالة الثلوج ومعالجة المقاطع الطرقية المتضررة بفعل التساقطات الثلجية الكثيفة، التي شهدتها المنطقة خلال ثلاثة أيام متتالية.
ووقف الوالي، بمعية الكاتب العام للولاية، على سير أشغال فتح المحاور المنقطعة بسبب تهاطل الثلوج، وإرجاع حالة الطرق الى ما كانت عليه بعدة مسالك جبلية، لتيسير حركة المرور وفك العزلة عن التجمعات والدواوير بهذه المناطق. وبفضل تعبئة جميع المصالح المعنية، تم فتح الطريق الجهوية رقم 317 الرابطة بين القصيبة وإملشيل والطريق الرابطة بين الطريق رقم 317 ومركز بوتفردة في وجه حركة المرور، في حين ما زالت الأشغال جارية لفتح الطريق الإقليمية رقم 3214 الرابطة بين أغبالة وخنيفرة.
وتسببت التساقطات الثلجية، التي تعرفها المناطق الجبلية بإقليم أزيلال، في انقطاع عدد من المحاور الطرقية بالجهة، سيما الجماعات الترابية أيت وقبلي، تفيرت نايت حمزة وجماعة أنركي. وبادر قائد تاكلفت مدعوما بالمديرية الإقليمية للتجهيز، من أجل  عمليات إزاحة الثلوج بعد التساقطات الثلجية، ولإنجاح العملية ، تمت تعبئة آليات تدخل الفرق التابعة لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء بالإقليم، عقب التساقطات الثلجية الأخيرة التي عرفتها أقاليم بني ملال وخنيفرة وأزيلال، كما تعبأت السلطات المحلية لمواكبة عملية إزاحة الثلوج، إلى غاية إتمام فتح الطرق والمحاور، التي عرفت انقطاعا تاما.